الشهيد والشهادة

عندما يصف شُبانٌ بحداثة سن القاسم والأكبر (عليهما السلام) مرارة الموت بطعم حلاوة العسل , حينئذ نعلم أننا أمام فتيانٍ إستثنائيين نالوا من فيوضات تربية آل محمد وإنتهلوا من معين سيد الشهداء (ع) فأدركوا معاني الفداء والتضحية وهي صفات لا تجدها إلا عند أُناسٍ تربوا وتخرجوا من مدرسة أهل البيت (ع) .

وهكذا أنت أيها الضياء لقد خاطبت في يومٍ ما صورة للشهيد جهاد عماد مغنية ورفاقه الشهداء وقلت : (( إلهـي .. خُذني إلـى رحمتِـك الواسعـة .. كمـا أخذتَهـم إليك ))

جهـاد عـماد مغنية مـوالـيـد 1991 إستُشهد سنة 2015 وهو بعمر 24
ضياء جاسم السعدي مواليد 1992 إستُشهد سنة 2017 وهو بعمر 25

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا لفراقكم أيها الشهداء لمحزونون , لكننا سعيدين بكونكم أبطال وقد كسرتم حاجز الخوف إذ أنه لا خوف من الموت في سبيل الله ثم في سبيل الحرية ..

الخلود لكم أيها الشهداء السعداء ونُقسم أننا لن ننساكم وسنحفر ذكراكم في قلوبنا أيها الملائكة الطيبون والأرواح البريئة النقية الصافية ..
شكر الله لكم هذه التضحية وغفر لكم وأدخلكم فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحَسُن أؤلئك رفيقاً ..

أيها الشهداء السعداء يااااااااااا أمراء الجنان
سلاااااااااااااااماً لكم