الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

ذكرى وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (ع)

🔻أُمّها: السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية(رضي الله عنها).

🔻سيرتها(عليها السلام):
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر.
وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء: «أراد علي بن الحسين(عليهما السلام) الحجّ فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين(عليهما السلام) ألف درهم، فلحقوه بها بظهر الحرّة، فلمّا نزل فرّقها على المساكين».

🔻حضورها في كربلاء: 
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطفّ مع أبيها الإمام الحسين(عليه السلام)، وشاهدت مصرعه، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله.

🔻حضورها مع السبايا:
أُخذت مع السبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين(عليه السلام) والسبايا إلى المدينة المنوّرة.

🔻حبّ الإمام الحسين(عليه السلام) لها:
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أُدخل عليه نساء أهل البيت(عليهم السلام) قال للرباب (أُمّ سكينة): أنتِ التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة:

لعمرك إنّني لأحبّ داراً  تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي  وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت: نعم.

والظاهر من الشعر أنّه(عليه السلام) كان يحبّها حبّاً شديداً.

🔻تاريخ وفاتها ومكان دفنها:
توفيت في 5 ربيع الأوّل سنة 117ﻫ، ودُفنت بالمدينة المنوّرة.

المصدر : أعيان الشيعة  ج3  ص491.
ونسألكم الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق