الإمام الحسن العسكري (ع) وفن الحوار 2
فن التواصل والحوار الناجح من أهم الأساسيات في حياة الانسان وعلاقته مع بني جلدته , لذلك فإن الشخص الذي يختار كلماته بدقه باستطاعته أن يمتلك عقول الناس ويسيرهم حسب إرادته وفي هذا المجال هناك إرشادات وردت في القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام لأجل الحوار الناجح مع الناس ..
فن التواصل والحوار الناجح من أهم الأساسيات في حياة الانسان وعلاقته مع بني جلدته , لذلك فإن الشخص الذي يختار كلماته بدقه باستطاعته أن يمتلك عقول الناس ويسيرهم حسب إرادته وفي هذا المجال هناك إرشادات وردت في القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام لأجل الحوار الناجح مع الناس ..
فالقران الكريم :
1) ينهى الإنسان من إنتقاء الكلمات السلبية خاصةً في الوقت الذي يكون في وضع منهك أو في موقع إستراتيجي ويحث الانسان على أن يؤثر في الطرف المقابل بإستخدام اللين حيث قال تعالى : (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
1) ينهى الإنسان من إنتقاء الكلمات السلبية خاصةً في الوقت الذي يكون في وضع منهك أو في موقع إستراتيجي ويحث الانسان على أن يؤثر في الطرف المقابل بإستخدام اللين حيث قال تعالى : (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
2) يحثنا على التكلم بهدوء وإختيار الكلمات المناسبة والكلام الجميل : ( فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا ) , ( فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ).
وهكذا كان الإمام العسكري وكل آل محمد (ع) يتبعون النهج القرآني في كل حواراتهم ونقاشاتهم مع الخصم والصديق , مع المخالف والمؤالف , مع العالم والجاهل ..
وهنالك نقاط كان الإمام العسكري (ع) يتبعها في حواراته :
1) إختيار الأجواء المناسبة والأماكن الجيدة للحوار لأن الأجواء والأماكن لها تأثير كبير على القبول من الطرف المقابل ..
2) الشعور بالطرف المقابل , حيث قال (ع) : كفاك أدباً تجنبك ما تكره من غيرك.
3) النقاش بناءً على المعلومات والمستندات العلمية والدينية ولا ينبغي للإنسان أن يتكلم هباءً دون أن يعلم ما سبب حواره ويذهب مرة الى الشرق ومرة الى الغرب ..
وعلى المحاور معرفة كافة الجوانب في الموضوع كي لايقع في المهلكة ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم ).
4) الحوار بنيّة صادقة وقربة الى الله تعالى وبهدف إظهار الحق , ومصداق هذه النقطة قصة العالم الكندي مع الإمام (ع) التي ذكرناها في الجزء الأول من منشورنا هذا ...
1) إختيار الأجواء المناسبة والأماكن الجيدة للحوار لأن الأجواء والأماكن لها تأثير كبير على القبول من الطرف المقابل ..
2) الشعور بالطرف المقابل , حيث قال (ع) : كفاك أدباً تجنبك ما تكره من غيرك.
3) النقاش بناءً على المعلومات والمستندات العلمية والدينية ولا ينبغي للإنسان أن يتكلم هباءً دون أن يعلم ما سبب حواره ويذهب مرة الى الشرق ومرة الى الغرب ..
وعلى المحاور معرفة كافة الجوانب في الموضوع كي لايقع في المهلكة ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم ).
4) الحوار بنيّة صادقة وقربة الى الله تعالى وبهدف إظهار الحق , ومصداق هذه النقطة قصة العالم الكندي مع الإمام (ع) التي ذكرناها في الجزء الأول من منشورنا هذا ...
ياأبا محمد أيها الإمام العسكري أيها الوجيه عند الله نسألك الشفاعة في يوم المحشر فلا تحرمنا منها فأنت الكريم ابن الكرام , الطيب ابن الطيبين
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق