هكذا تحدّث إمامنا زين العابدين (ع)
التعليق :
إن هذه الجماعة المؤمنة بربها من خيرة البشر في طهارة قلوبها ، وفي سلامة ضمائرها ونياتها ، فقد اتجهت بقلوبها وعواطفها نحو الله لا ترى غيره ، ولا تؤمن إلا به ، والله يجازيهم على ذلك فيظلهم بظله ويشملهم بلطفه ، ويخصهم بفضله ..
التعليق :
لقد دعا الإمام عليه السلام إلى العمل بالعلم ، وأنه ليس من الحق في شيء أن يعلم الإنسان شيئاً ولا يعمل به ، فإن ذلك لا يزيده إلا بُعداً من الله ..
(1) موسى مع الله سبحانه :
قال الإمام السجاد (عليه السلام) :
(( سأل موسى بن عمران ربه تعالى : من أهلك الذين تظلهم بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟ فأوحى إليه سبحانه وتعالى : الطاهرة قلوبهم ، والتربة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي ، والذين يكتفون بطاعتي ، كما يكتفي الصغير باللبن ، والذين يأوون إلى مساجدي ، كما تأوي النسور إلى أوكارها ، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا حرد .. ))
(( سأل موسى بن عمران ربه تعالى : من أهلك الذين تظلهم بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟ فأوحى إليه سبحانه وتعالى : الطاهرة قلوبهم ، والتربة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي ، والذين يكتفون بطاعتي ، كما يكتفي الصغير باللبن ، والذين يأوون إلى مساجدي ، كما تأوي النسور إلى أوكارها ، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا حرد .. ))
التعليق :
إن هذه الجماعة المؤمنة بربها من خيرة البشر في طهارة قلوبها ، وفي سلامة ضمائرها ونياتها ، فقد اتجهت بقلوبها وعواطفها نحو الله لا ترى غيره ، ولا تؤمن إلا به ، والله يجازيهم على ذلك فيظلهم بظله ويشملهم بلطفه ، ويخصهم بفضله ..
(2) حكمة في الإنجيل :
ونقل الإمام (ع) لأصحابه حكمة مشرقة من حكم الإنجيل ، قال :
(( مكتوب في الإنجيل : لا تطلبوا علم ما لا تعلمون ، ولما تعملوا بما علمتم ، فإن العلم إذا لم يعمل به لم يزد صاحبه إلا كفراً ، ولم يزدد من الله إلا بُعداً ..))
(( مكتوب في الإنجيل : لا تطلبوا علم ما لا تعلمون ، ولما تعملوا بما علمتم ، فإن العلم إذا لم يعمل به لم يزد صاحبه إلا كفراً ، ولم يزدد من الله إلا بُعداً ..))
التعليق :
لقد دعا الإمام عليه السلام إلى العمل بالعلم ، وأنه ليس من الحق في شيء أن يعلم الإنسان شيئاً ولا يعمل به ، فإن ذلك لا يزيده إلا بُعداً من الله ..
فسلاماً على سيد الساجدين في الأولين وسلامٌ عليه في الآخرين ورحمة الله وبركاته
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق