هل كل الطرق تؤدي الى الله سبحانه ؟؟
حينما يقول أي شخص إن هنالك طريقاً واحداً للوصول الى الله عز وجل يبدوا وكأن هذا ليس عدلاً , الكثير من الناس لديهم طرق مختلفة ومفاهيم مختلفة عن الله سبحانه , فمن هذا الذي يقول بأن هناك طريقاً واحداً فقط صحيحاً ؟؟ أليس من الممكن أن تكون كل الطرق بصورة أو بأخرى تؤدي إليه سبحانه , بالضبط مثل الجبل يمكن الوصول لقمته بطرق عديدة , وكما قيل بأن الطرق الى الله بعدد أنفاس الخلائق ..
أليس ربنا يقول في كتابه المجيد : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) صحيحٌ بأن كل الطرق تؤدي الى الله سبحانه , ولكن مثلاً هل من الأفضل أن نسلك طريقاً من مدينة لآخرى بمدة شهر أم من الأفضل أن نقطع طريقاً يؤدي الى نفس المدينة بطريق أقصر وبوقت وجهد أقل ؟؟ فمن الطبيعي كلما كان الطريق مختصراً وقصيراً كلما وصلنا الى تلك المدينة سريعاً ...
ومن الواااااااااضح جداً بأن أقصر الطرق وأفضلها وأسرعها وصولاً اليه سبحانه هو طريق محمد وآل محمد (عليهم السلام) , ولكن لاسبيل الى أصحاب الديانات الأخرى كـ (اليهود والمسيح والصابئة ) ولكن بشرطٍ وحيد وهو مالم يَقُم عندهم الدليل القاطع بأن الإسلام هو الديانة الحقة والأخيرة الخاتمة , فمن عرف الإسلام بأنه الحق ونبيه الخاتم (ص) النبي الحق هنا لايُقبل منه أي دين سوى الإسلام كما نص قرآننا بذلك (( ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبَل منه ... )).
نسأل الله أن يهدينا لصراطه المستقيم صراط محمد وآله الطاهرين (ع) وأن يثبتنا عليه الى منتهى آجالنا
اللهم آمين ... ونسألكم الدعاء
حينما يقول أي شخص إن هنالك طريقاً واحداً للوصول الى الله عز وجل يبدوا وكأن هذا ليس عدلاً , الكثير من الناس لديهم طرق مختلفة ومفاهيم مختلفة عن الله سبحانه , فمن هذا الذي يقول بأن هناك طريقاً واحداً فقط صحيحاً ؟؟ أليس من الممكن أن تكون كل الطرق بصورة أو بأخرى تؤدي إليه سبحانه , بالضبط مثل الجبل يمكن الوصول لقمته بطرق عديدة , وكما قيل بأن الطرق الى الله بعدد أنفاس الخلائق ..
أليس ربنا يقول في كتابه المجيد : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) صحيحٌ بأن كل الطرق تؤدي الى الله سبحانه , ولكن مثلاً هل من الأفضل أن نسلك طريقاً من مدينة لآخرى بمدة شهر أم من الأفضل أن نقطع طريقاً يؤدي الى نفس المدينة بطريق أقصر وبوقت وجهد أقل ؟؟ فمن الطبيعي كلما كان الطريق مختصراً وقصيراً كلما وصلنا الى تلك المدينة سريعاً ...
ومن الواااااااااضح جداً بأن أقصر الطرق وأفضلها وأسرعها وصولاً اليه سبحانه هو طريق محمد وآل محمد (عليهم السلام) , ولكن لاسبيل الى أصحاب الديانات الأخرى كـ (اليهود والمسيح والصابئة ) ولكن بشرطٍ وحيد وهو مالم يَقُم عندهم الدليل القاطع بأن الإسلام هو الديانة الحقة والأخيرة الخاتمة , فمن عرف الإسلام بأنه الحق ونبيه الخاتم (ص) النبي الحق هنا لايُقبل منه أي دين سوى الإسلام كما نص قرآننا بذلك (( ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبَل منه ... )).
نسأل الله أن يهدينا لصراطه المستقيم صراط محمد وآله الطاهرين (ع) وأن يثبتنا عليه الى منتهى آجالنا
اللهم آمين ... ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق