يارسول الله .. صلّى عليك مليكُ السماء
تــمــر عــلـيـنـا أعـظـم مـصـيـبـة حـلّـت بـالإنــسـانـيـة ألا وهـي فـقـد سـيـد الإنـسـانـيـة وأشـرف مـخـلـوق عـلـى وجـه الــكـون نـبـينـا مـحـمـد (صلى الله عليه وآله) وبـفـقـده إنـقـطـع الـوحـي الإلـهـي عـن الأرض وغـابـت عـنّا الـرحـمـة بـوجـوده حـيـث قـال تـعـالـى: (( وما كان الله معذبهم وأنت فيهم )) وإن كـان هـو رحـمـةً حـيـاً ومـيـتاً لـوجـود جـسـده الـطـاهـر ..
ولـكـن يـنـبـغـي لـنـا الـوفـاء لـمـا قـدّمـه (ص) فـي سـبـيـل الـديـن الإسـلامـي الـحـنـيـف وفـي سـبـيـل تـطـبـيـق قـيـم الـسـماء أن نُـحـيـي ذكـرى إسـتـشـهـاده (ص) بـمـا يـتـنـاسـب مـع تـلـك الـفـاجـعـة الـعـظـمـى بـإقـامـة مـجـالـس الـعـزاء والـتـعـريـف بـرسـالـتـه وبـيان شـدة مـصـيـبـتـه وأن نـسـتـذكـر مـنـهـاجـه وتـعـالـيـمـه (ص) ونـحـاسـب أنـفـسـنا إذا كُـنـا نـدّعــي حـقـا أنـنـا مِـن أمـتـه ..
هـل إلـتـزمـنـا بـمـا ضـحّـى مـن أجـلـه بـكـل شـئ ؟؟!! حـيـث ضـحَّـى بـأغـلـى مـا عـنـده وهـم أهـل بـيـتـه الـكـرام الـطـاهــريـن (ع) فـهـو كـان يـعـلـم أن الـذي جـاء مـن أجـلـه سـتُـظـلـم ذريـتـه بـسـبـبـه وبـإسـمـه (ص) ومـع ذلـك كـان عـلـى أتـم الإسـتـعـداد لـتـلـك الـتضـحـيـة مـن أجـل أن تـبـقـى دعـوة الـحـق قـائـمـة الـى يـوم الـديـن بـعـد أن كـانـت دعـوتـه خـاتـمـة الـشـرائـع ..
وأن يـكـون هـنـاك إهـتـمـام بـإظـهـار عِـظَـم تـلـك المـصـيـبة مـع الإهـتـمـام بـالـزوار الـقـاصـديـن والـراجـعـيـن من زيـارة قـبـره الـشـريـف لـنـكـون قـد شـاركـنـاهـم فـي أجـر زيـارتـهـم لـه (ص) ..
سـلامُ الله عـلـيك يـا رسـول الله حـيـاً ومـيـتاً , مـا أعـظـم مـصـيـبـتـنـا بـك حـيـث إنـقـطـع عـنـا الـوحـي وحـيـث فـقـدنـاك فـإنـا لله وإنـا إلـيـه راجـعـون , ولا حـرمـنـا الله مـن زيـارتـك فـي الـدنـيـا ولا مـن شـفـاعـتـك فـي الآخـرة وجـعـلنـا مـن الـمـتـمـسـكـيـن بـنـهـجـك والـثـابـتـيـن عـلـى ولايـة ولـيـك أمـيـر الـمـؤمـنـيـن عـلـي بـن ابـي طـالـب عـليـه السـلام ..
ونـسـألـكـم الـدعـاء
تــمــر عــلـيـنـا أعـظـم مـصـيـبـة حـلّـت بـالإنــسـانـيـة ألا وهـي فـقـد سـيـد الإنـسـانـيـة وأشـرف مـخـلـوق عـلـى وجـه الــكـون نـبـينـا مـحـمـد (صلى الله عليه وآله) وبـفـقـده إنـقـطـع الـوحـي الإلـهـي عـن الأرض وغـابـت عـنّا الـرحـمـة بـوجـوده حـيـث قـال تـعـالـى: (( وما كان الله معذبهم وأنت فيهم )) وإن كـان هـو رحـمـةً حـيـاً ومـيـتاً لـوجـود جـسـده الـطـاهـر ..
ولـكـن يـنـبـغـي لـنـا الـوفـاء لـمـا قـدّمـه (ص) فـي سـبـيـل الـديـن الإسـلامـي الـحـنـيـف وفـي سـبـيـل تـطـبـيـق قـيـم الـسـماء أن نُـحـيـي ذكـرى إسـتـشـهـاده (ص) بـمـا يـتـنـاسـب مـع تـلـك الـفـاجـعـة الـعـظـمـى بـإقـامـة مـجـالـس الـعـزاء والـتـعـريـف بـرسـالـتـه وبـيان شـدة مـصـيـبـتـه وأن نـسـتـذكـر مـنـهـاجـه وتـعـالـيـمـه (ص) ونـحـاسـب أنـفـسـنا إذا كُـنـا نـدّعــي حـقـا أنـنـا مِـن أمـتـه ..
هـل إلـتـزمـنـا بـمـا ضـحّـى مـن أجـلـه بـكـل شـئ ؟؟!! حـيـث ضـحَّـى بـأغـلـى مـا عـنـده وهـم أهـل بـيـتـه الـكـرام الـطـاهــريـن (ع) فـهـو كـان يـعـلـم أن الـذي جـاء مـن أجـلـه سـتُـظـلـم ذريـتـه بـسـبـبـه وبـإسـمـه (ص) ومـع ذلـك كـان عـلـى أتـم الإسـتـعـداد لـتـلـك الـتضـحـيـة مـن أجـل أن تـبـقـى دعـوة الـحـق قـائـمـة الـى يـوم الـديـن بـعـد أن كـانـت دعـوتـه خـاتـمـة الـشـرائـع ..
وأن يـكـون هـنـاك إهـتـمـام بـإظـهـار عِـظَـم تـلـك المـصـيـبة مـع الإهـتـمـام بـالـزوار الـقـاصـديـن والـراجـعـيـن من زيـارة قـبـره الـشـريـف لـنـكـون قـد شـاركـنـاهـم فـي أجـر زيـارتـهـم لـه (ص) ..
سـلامُ الله عـلـيك يـا رسـول الله حـيـاً ومـيـتاً , مـا أعـظـم مـصـيـبـتـنـا بـك حـيـث إنـقـطـع عـنـا الـوحـي وحـيـث فـقـدنـاك فـإنـا لله وإنـا إلـيـه راجـعـون , ولا حـرمـنـا الله مـن زيـارتـك فـي الـدنـيـا ولا مـن شـفـاعـتـك فـي الآخـرة وجـعـلنـا مـن الـمـتـمـسـكـيـن بـنـهـجـك والـثـابـتـيـن عـلـى ولايـة ولـيـك أمـيـر الـمـؤمـنـيـن عـلـي بـن ابـي طـالـب عـليـه السـلام ..
ونـسـألـكـم الـدعـاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق