الصبر ومولاتنا زينب (ع)
لقد تجلّى صبر زينب (ع) وعزيمتها في مواطن ثلاث :
- في الكوفة أمام ذلك الجمع الهائل من الناس ..
- وبين يدَي طاغية الكوفة ابن زياد ..
- وفي الشام عند ابن آكلة الأكباد ..
هناااك ألقت عقيلة الطالبيين خطبة عظيمة من دون خوف أو إنكسار , خطبة إقشعرت منها الأبدان وأسبلت الدموع من عيون الحاضرين ..
إن المصائب التي رأتها زينب (ع) كانت كفيلة بأن تهد الجبال الراوسي ولكن قلب زينب قد تحمل كل ذلك لأن كل ذلك الصبر كان بعين الله تعالى ..
وتخرُج زينب (ع) من الشام مرفوعة الرأس منتصرة على أبناء الطلقاء .. وتشاء القدرة الإلهية أن تعود مولاتنا إلى هذه الأرض الظالم أهلها بعد عام تقريباً مريضة ناحلة الجسم فيوارى بدنها في الشام ..
وهنااااااااك في أرض بنو أمية ترتفع قبة مولاتنا زينب الزاهرة لتناطح السحاب علواً وشموخاً وإرتفاعاً , ويأبى الطلقاء وأبنائهم إلاّ أن يطفئوا نور قبة زينب (ع) , فقد أتوا من كل حدبٍ وصوب لإسقاط راية زينب (ع) ولكن يأبى الله إلاّ أن يُتم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون , وها هي رايتها اليوم تزداد إرتفاعاً يوماً بعد يوم ورجال الله قد أقسموا " لن تُسبى زينب مرتين" وحقاً لزينب (ع) ربٌّ يحميها ..
فسلاماً لزينب وهي في أرض الطف تحامي وتحرس العيال والأطفال
وسلاماً لزينب وهي في الكوفة تقارع الدعي ابن الدعي بلسانها
وسلاماً لزينب وهي في أرض الشام تتحدى جبروت ابن آكلة الأكباد
ونسألكم الدعاء
لقد تجلّى صبر زينب (ع) وعزيمتها في مواطن ثلاث :
- في الكوفة أمام ذلك الجمع الهائل من الناس ..
- وبين يدَي طاغية الكوفة ابن زياد ..
- وفي الشام عند ابن آكلة الأكباد ..
هناااك ألقت عقيلة الطالبيين خطبة عظيمة من دون خوف أو إنكسار , خطبة إقشعرت منها الأبدان وأسبلت الدموع من عيون الحاضرين ..
إن المصائب التي رأتها زينب (ع) كانت كفيلة بأن تهد الجبال الراوسي ولكن قلب زينب قد تحمل كل ذلك لأن كل ذلك الصبر كان بعين الله تعالى ..
وتخرُج زينب (ع) من الشام مرفوعة الرأس منتصرة على أبناء الطلقاء .. وتشاء القدرة الإلهية أن تعود مولاتنا إلى هذه الأرض الظالم أهلها بعد عام تقريباً مريضة ناحلة الجسم فيوارى بدنها في الشام ..
وهنااااااااك في أرض بنو أمية ترتفع قبة مولاتنا زينب الزاهرة لتناطح السحاب علواً وشموخاً وإرتفاعاً , ويأبى الطلقاء وأبنائهم إلاّ أن يطفئوا نور قبة زينب (ع) , فقد أتوا من كل حدبٍ وصوب لإسقاط راية زينب (ع) ولكن يأبى الله إلاّ أن يُتم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون , وها هي رايتها اليوم تزداد إرتفاعاً يوماً بعد يوم ورجال الله قد أقسموا " لن تُسبى زينب مرتين" وحقاً لزينب (ع) ربٌّ يحميها ..
فسلاماً لزينب وهي في أرض الطف تحامي وتحرس العيال والأطفال
وسلاماً لزينب وهي في الكوفة تقارع الدعي ابن الدعي بلسانها
وسلاماً لزينب وهي في أرض الشام تتحدى جبروت ابن آكلة الأكباد
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق