الحرية الحقيقية 2
الإنسان بفطرته يبحث عن الكمال المطلق .. ولكن كل شخص يرى الكمال في شيء ما حسب حاله ومقامه , فأهل الله يتوجهون إلى الله لأنهم يرون الكمال فيه , وأهل الدنيا يتوجهون إليها لأنهم يتوهمون الكمال فيها ..
الإنسان بفطرته يبحث عن الكمال المطلق .. ولكن كل شخص يرى الكمال في شيء ما حسب حاله ومقامه , فأهل الله يتوجهون إلى الله لأنهم يرون الكمال فيه , وأهل الدنيا يتوجهون إليها لأنهم يتوهمون الكمال فيها ..
مادام الإنسان خاضعاً لقيود النفس والشهوات فهو لن يستطيع أن يبلغ المقامات المعنوية والروحية بطبيعة الحال , فكلما قويت قيود الشهوات كلما دخل الإنسان في متاهات مظلمة , وكلما أصبح مقهوراً لهيمنة الشهوات كان رقّه وذّله بقدر مقهوريته لتلك السلطات الحاكمة عليه فتزول عن نفسه العزّة والكرامة والحرية ويحل محلّها الذلّ والهوان والعبودية ..
التحرُّر من أسر الشهوة يكون بطريقين علمي وعملي :
- أما العلمي :
- أما العلمي :
فبتلقين النفس أن جميع الناس محتاجون فقراء ضعاف عاجزون أمام القادر والغني المطلق وهو الله , فلا ينبغي الخضوع لهم ..
- أما العملي :
- أما العملي :
أن يبادر إلى ترويض نفسه والسيطرة عليها وردعها عن الشهوات وحب الدنيا , حتى تتعود على الخيرات والكمالات ..
س/ ماهي آثار التحرر من أسر الشهوة ؟؟
- تكون عبداً لله وحده وستتحرر من العالمين
- قوة الروح وإستقلالها
- غنى النفس
- العزة والكرامة
- تكون عبداً لله وحده وستتحرر من العالمين
- قوة الروح وإستقلالها
- غنى النفس
- العزة والكرامة
إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك وأنِر أبصار قُلوبنا بضياء نظرها إليك
إلهي آمين ... ونسألكم الدعاء
إلهي آمين ... ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق