في رحاب شعراء أهل البيت (ع)
فبالكاف الى انه كاتب وبالشين أنه شاعر , وبالالف أنه أدبه أو انشاده , وبالجيم انه نابغ في الجدل او جوده , وبالميم انه متكلم منطقي أو منجّم ..
كانت ولادته في أواسط القرن الثالث وكان إمامياً صادق التشيّع موالياً لاهل بيت الوحي (ع) متفانياً في ولائهم ..
ومن عجائب الصدف أن يكون الناصبي (السندي بن شاهك) هو جده , صاحب السجن المشهور والذي فيه سُجن الامام الكاظم (ع) وصدق رب العزة حيث يقول : (( يُخرجُ الحيّ من الميت))
(( كشاجُم )) شاعرٌ من شعراء الطف
هو أبو الفتح محمود بن محمد بن الحسين بن سندي بن شاهك الرملي المعروف بكشاجم , هو نابغة من رجالات الامة وفذ من أفذاذها , كان شاعرا كاتبا ,متكلماً منجّماً , منطقيّاً محدّثاً , وإنمّا لقب نفسه بكشاجم ، إشارة بكل حرفٍ منها الى علم محدد
هو أبو الفتح محمود بن محمد بن الحسين بن سندي بن شاهك الرملي المعروف بكشاجم , هو نابغة من رجالات الامة وفذ من أفذاذها , كان شاعرا كاتبا ,متكلماً منجّماً , منطقيّاً محدّثاً , وإنمّا لقب نفسه بكشاجم ، إشارة بكل حرفٍ منها الى علم محدد
فبالكاف الى انه كاتب وبالشين أنه شاعر , وبالالف أنه أدبه أو انشاده , وبالجيم انه نابغ في الجدل او جوده , وبالميم انه متكلم منطقي أو منجّم ..
كانت ولادته في أواسط القرن الثالث وكان إمامياً صادق التشيّع موالياً لاهل بيت الوحي (ع) متفانياً في ولائهم ..
ومن عجائب الصدف أن يكون الناصبي (السندي بن شاهك) هو جده , صاحب السجن المشهور والذي فيه سُجن الامام الكاظم (ع) وصدق رب العزة حيث يقول : (( يُخرجُ الحيّ من الميت))
نموذج من شعره :
لهُ شُغلٌ عن سؤال الطّلل .. أقام الخليطُ بهِ أم رحَل
لهُ في البكاءِ على الطّاهرين .. مَندوحةٌ عن بُكاءِ الطّلَل
فكم فيهمُ من هلالٍ هوى .. قُبيل التّمامِ وبدرٍ أفل
وتُردي الحُسينَ سيوفُ الطغاةِ .. ظمآنَ لم يُطفِ حرّ الغَلل
ثوى عطَشاً وتنالُ الرماحُ .. من دمهِ علّها والنّهل
فلم يخسِفِ الله بالظالمين .. ولكنّهُ لايَخافُ العجَل
لقد نشِطت لِعِنادِالرسول .. رجالٌ بها عن هُداها كسَل
فلا بوعِدت أعيُنٌ مِن عمى .. ولا عوفِيَت أذرُعٌ من شَلل
(ديوان كشاجُم ص343-347)
لهُ في البكاءِ على الطّاهرين .. مَندوحةٌ عن بُكاءِ الطّلَل
فكم فيهمُ من هلالٍ هوى .. قُبيل التّمامِ وبدرٍ أفل
وتُردي الحُسينَ سيوفُ الطغاةِ .. ظمآنَ لم يُطفِ حرّ الغَلل
ثوى عطَشاً وتنالُ الرماحُ .. من دمهِ علّها والنّهل
فلم يخسِفِ الله بالظالمين .. ولكنّهُ لايَخافُ العجَل
لقد نشِطت لِعِنادِالرسول .. رجالٌ بها عن هُداها كسَل
فلا بوعِدت أعيُنٌ مِن عمى .. ولا عوفِيَت أذرُعٌ من شَلل
(ديوان كشاجُم ص343-347)
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق