اليوم خميس .. وفي ليلة الجمعة يكثر التزويج
أيها المُقبل على الزواج .. أيها المُمهّد .. أيها المُنتظِر أخلص نيتك أولاً وقل :
ياربِ أنا ذاك العاشق لأمامٍ غائب فما أُريد من موقفي هذا سوى نصرة لدين الاسلام وتعجيلاً لفرج إمام الزمان , وما أريد ذرية صالحة إلاّ لأجل أن أُسلّمها لمولاها ناصرةً متأهبةً مستشهدةً بين يديه ..
هذا هو عشقي وهذا هو قلبي وهذه هي نيتي ورغم هذا فأنا مقصّر وإن كان هناك المزيد لأعطيت ولعملت فأنر ياربِ دربي بالعلم والمعرفة لأكون خير زوجٍ وخير أبٍ ومُعلّمٍ لأبنائه , فأنا يا إلهي لاأرضى إلاّ أن أكون متميزاً في عينك وعين حجتك ليقبلني إمام الزمان خادماً وناصراً ومعيناً له فإن كنتُ ياربِ أهلاً لذلك فأهّلني يا ربِ لذالك ..
ولكي يكون كلامك هذا حقيقياً ترجمهُ الى عمل , فلا تُسرف في أن تكون كل تحضيراتك فخامة وتبذيراً , لتكن متميزاً في بساطتك فهذا هو عين الخلوص في العهد مع الله وإمام الزمان ..
والمُخلص حقاً حقاً لايتمنى أن يعمل كما هو متعارف عليه في حفلات العقد والزواج و المهر الغالي من إسراف وغيرها بل يجد في قلبه الزهد والرضى والفخر بأختلافه وخلوصه .. [ كُن مخلصاً في العشق لتكن مخلصاً في العهد ]
اللهم سهّل أمر بناتنا وأولادنا بتحصينهم بالزواج عاجلاً غير آجل يارب العالمين
أولادنا بناتنا ... نسألكم الدعاء
أولادنا بناتنا ... نسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق