الخميس، 15 نوفمبر 2018

مملكة الحق ومملكة الطاغوت

الإنسان مخيّر بأن يختار بأي الممالك سيعيش , فإما تلك وإما هذه , فلا مجال للعيش في المملكتين بآنٍ واحد , وعليه أن يتحمل تبعات إختياره بالكامل ..

فلكل مملكة شروط وإختبارات .. 
إن نجحت في مملكة الحق ربحت الدنيا والآخرة قطعاً , وإن نجحت في مملكة الطاغوت قد تكون ربحت الدنيا ولكن قطعاً ستخسر الآخرة , والشواهد على ذلك كثيرة جداً ..

أما الذين يعيشون حالة التذبذب والتأرجح لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء 
فمن المعلوم أن هذا التردد والتذبذب في البقاء في مملكة الحق بشروطها ولوازمها قد يوجب إعراض الحق سبحانه عنه بوجهه الكريم وقد يصل إلى مرحلة الختم على القلوب (والعياذ بالله) المستلزمة لعدم الإذن للعبد بالعودة إلى تلك المملكة أبداً ..


اللهم لاتُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ولا تختم عليها , ولا تخرجنا من حِصنك , وتوفنا على ملتك وملة نبيك وأهل بيته الكرام الطاهرين .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق