الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

تأملات قرآنية

(( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))
يواصل #القرآن_الكريم رسم السُبُل التي يجب أن نتبعها في منظومة الأخلاق العظيمة والتي جسدها نبينا الأعظم محمد (ص) على أرض الواقع والتي من الواجب إتباعها .. 
وهنا هذه الآية المباركة توضح لنا كيفية الدعوة الى سبيل الله وبأي طريقة ..

ألا وهي : الحكمة والموعظة الحسنة , وبطبيعة الحال لكل شيء يوجد هنالك نقيض له , وحينما ذكر الله سبحانه مفردة (الموعظة الحسنة) يعني هناك نقيضٌ , هناك موعظة سيئة , هذه التي تنفّر الناس عن سبيل الله ..

والدعوة الى سبيل الله ليس بالكلام فقط وإنما بالأفعال , والأفعال كما هو معلوم ياصديقي تبدأ من أُسرتك , كيف تتعامل مع زوجتك ؟ كيف تتعامل مع أطفالك ؟ كيف تتعامل مع والديك ؟ كيف تتعامل مع جارك ؟ كيف تتعامل مع صديقك ؟ وووووالى كل شرائح المجتمع ....

جعلنا الله وإياكم من الدعاة الى ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق