مناصب النبي الأعظم (ص) ج3
لقد أعطى الله سبحانه لنبيه الكريم (ص) ثلاث مناصب سنلخصها قدر الإمكان إن شاء الله
لقد أعطى الله سبحانه لنبيه الكريم (ص) ثلاث مناصب سنلخصها قدر الإمكان إن شاء الله
المنصب الثالث : منصب الحكومة
لقد أعطى الله سبحانه لنبيه ولاية الأمر فهو مبلّغ ومشرّع وحاكم له حكومة , أي : يقيم دولة وجميع أوامره التي تصدر عنه بما أنه رئيس الدولة وبما هو ولي الأمر وبما هو حاكم يجب تنفيذه ويجب إطاعته .. (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) و (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا).
لقد أعطى الله سبحانه لنبيه ولاية الأمر فهو مبلّغ ومشرّع وحاكم له حكومة , أي : يقيم دولة وجميع أوامره التي تصدر عنه بما أنه رئيس الدولة وبما هو ولي الأمر وبما هو حاكم يجب تنفيذه ويجب إطاعته .. (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) و (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا).
إذاً هناك أوامر صدرت عن الرسول (ص) لا بما هو مبلّغ ولا بما هو مشرّع , بل صدرت عنه بما هو ولي أمر المسلمين وبما هو حاكم , الأوامر الصادرة عنه بما هو ولي الأمر هي الأوامر المتعلقة بالظروف , فقد تصدر أوامر في ظروف خاصة كأن يقول : حاربوا أو يقول : صالحوا.
في يوم الحديبية مثلاً ..
أمر المسلمين بأن يصالحوا المشركين , فهذا أمر صدر عنه (ص) لا بما هو مبلغ ولا بما هو مشرّع , بل هو أمر ولائيٌ صدر عنه (ص) بما هو رئيس الدولة وبما هو ولي الأمر , الرسول (ص) صالح المشركين يعني ليس دائماً نحن نحارب المشركين , فهناك ظروف تفرض علينا حربهم وهناك ظروف تفرض علينا صلحهم وهناك ظروف تفرض علينا أن نكون في حالة هدنة معهم .. فالرسول (ص) حارب المشركين والرسول نفسه صالح المشركين في يوم الحديبية لاختلاف الظروف .. فالأمر الصادر منه بالحرب أمر ولائيٌ صدر في ظروف خاصة ويجب تنفيذه ، والأمر الصادر عنه بالصلح أمر ولائيٌ خاص بظروف معينة يجب تنفيذه أيضاً لأنه صدر عن ولي الأمر .
أمر المسلمين بأن يصالحوا المشركين , فهذا أمر صدر عنه (ص) لا بما هو مبلغ ولا بما هو مشرّع , بل هو أمر ولائيٌ صدر عنه (ص) بما هو رئيس الدولة وبما هو ولي الأمر , الرسول (ص) صالح المشركين يعني ليس دائماً نحن نحارب المشركين , فهناك ظروف تفرض علينا حربهم وهناك ظروف تفرض علينا صلحهم وهناك ظروف تفرض علينا أن نكون في حالة هدنة معهم .. فالرسول (ص) حارب المشركين والرسول نفسه صالح المشركين في يوم الحديبية لاختلاف الظروف .. فالأمر الصادر منه بالحرب أمر ولائيٌ صدر في ظروف خاصة ويجب تنفيذه ، والأمر الصادر عنه بالصلح أمر ولائيٌ خاص بظروف معينة يجب تنفيذه أيضاً لأنه صدر عن ولي الأمر .
بمولد رسول الرحمة أبا الزهراء محمد (صلى الله عليه وآله) كل عام وأنتم بخير
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق