قصة في طريق المشّاية
قال أحد زوار الإمام الحسين (عليه السلام) من دولة لبنان :
أثناء مسيرة المواساة في الأربعينية صادف بجانبي طفل عراقي رافقني بالمسير لمئات الأمتار .. أثار فضولي فسألته : من أين أتيت ؟؟
قال : من النجف الأشرف.
- ما إسمك ؟؟ قال : علي حسين.
- كم عمرك ؟ قال : 10 سنوات.
- برفقة من تمشي لزيارة المولى (عليه السلام) ؟ قال : لوحدي.
- كم مرة أتيت للزيارة ؟ قال : 11 مرة.
أثناء مسيرة المواساة في الأربعينية صادف بجانبي طفل عراقي رافقني بالمسير لمئات الأمتار .. أثار فضولي فسألته : من أين أتيت ؟؟
قال : من النجف الأشرف.
- ما إسمك ؟؟ قال : علي حسين.
- كم عمرك ؟ قال : 10 سنوات.
- برفقة من تمشي لزيارة المولى (عليه السلام) ؟ قال : لوحدي.
- كم مرة أتيت للزيارة ؟ قال : 11 مرة.
- فقلت : كيف يكون عمرك 10 سنوات وأتيت للزيارة 11 مرة ؟؟!!
فقال مبتسماً :
أتيت في المرة الأولى حيث كنت جنيناً في بطن أمي , وفي المرة الثانية حملتني أمي على صدرها , وفي المرة الثالثة إستعانت بعربة للأطفال , وفي المرة الرابعة أتيت مع أمي مرة ماشياً ومرة راكباً بالعربة , وفي المرة الخامسة أتيت بمفردي بعدما تُوفيت أمي رحمها الله , وبعدها أمشي لوحدي وأهدي لأمي ثواب المسير ..
فقال مبتسماً :
أتيت في المرة الأولى حيث كنت جنيناً في بطن أمي , وفي المرة الثانية حملتني أمي على صدرها , وفي المرة الثالثة إستعانت بعربة للأطفال , وفي المرة الرابعة أتيت مع أمي مرة ماشياً ومرة راكباً بالعربة , وفي المرة الخامسة أتيت بمفردي بعدما تُوفيت أمي رحمها الله , وبعدها أمشي لوحدي وأهدي لأمي ثواب المسير ..
- أخرس كلامه لساني عن النطق , وقلت في نفسي : يا سبحان الله هذا شعب يتغذى على حب الحسين (عليه السلام) وهو في رحم أمه , ويتغذاه بالحليب وهو طفل رضيع , هنيئاً لشبل يذوب في حب الحسين (عليه السلام)، ويبِرُّ أهله لهذه الدرجة , إنها التربية الحسينية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق