اليأس .. و .. الإيمان
إن على الداعي الاّ يقنط من رحمة الله ولا يشعر باليأس اذا لم يُستجب دعاؤه ..
فقد جاء ذلك في الآيات الكريمة وفي الروايات ، فلعل عدم استجابة دعائه كان لمصلحة الداعي نفسه وربما لم تتوفر الظروف المناسبة لاجابة الدعاء .. فعلى الداعي أن يتيقن من ذلك وهو :
أن عدم إستجابة دعائه كان لمصلحة ما ، وربما إمتد ذلك إلى يوم القيامة ..
يومئذٍ يُستجاب لـه ذلك الدعاء فيعلم آنذاك أنه كان لمصلحته ورحمة به من الله تبارك وتعالى .
إن على الداعي الاّ يقنط من رحمة الله ولا يشعر باليأس اذا لم يُستجب دعاؤه ..
فقد جاء ذلك في الآيات الكريمة وفي الروايات ، فلعل عدم استجابة دعائه كان لمصلحة الداعي نفسه وربما لم تتوفر الظروف المناسبة لاجابة الدعاء .. فعلى الداعي أن يتيقن من ذلك وهو :
أن عدم إستجابة دعائه كان لمصلحة ما ، وربما إمتد ذلك إلى يوم القيامة ..
يومئذٍ يُستجاب لـه ذلك الدعاء فيعلم آنذاك أنه كان لمصلحته ورحمة به من الله تبارك وتعالى .
ولنتذكر قصة يونس النبي (ع) .. رغم ظلمات بطن الحوت ولكنه كان متسلحاً بالأمل والرجاء والدعاء فكان ينادي بصوت ملائكي يشق سمع الملكوت (( لاإله إلاّ أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين )) , فجاءه قرار الخلاص بعد حين .. (( فإستجبنا له )) وكل مؤمن مشمول بهذا القرار الإلهي : (( وكذلك نُنجِ المؤمنين )) ..
وعلى أية حال :
على الداعي ألاّ ييأس من رحمة الله سبحانه ، لأن اليأس ليست له أرضية عقلية ولا شرعية ولا أخلاقية ولا إنسانية؛ وأنّ المؤمن حقاً لا يدع لليأس طريقاً ينفذ اليه ..
وقد ورد في مسألة الدعاء والاجابة الكثير من الروايات الهامّة في اُمهات الكتب الإسلامية وهذا مثال على هذه الروايات الإسلامية القيمة :
على الداعي ألاّ ييأس من رحمة الله سبحانه ، لأن اليأس ليست له أرضية عقلية ولا شرعية ولا أخلاقية ولا إنسانية؛ وأنّ المؤمن حقاً لا يدع لليأس طريقاً ينفذ اليه ..
وقد ورد في مسألة الدعاء والاجابة الكثير من الروايات الهامّة في اُمهات الكتب الإسلامية وهذا مثال على هذه الروايات الإسلامية القيمة :
عن الامام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) قال :
(( إنّ العبد ليدعو فيقول الله عزّوجل للملكين : قد إستجبت له ولكن إحبسوه بحاجته، فإنّي أُحبّ أن أسمع صوته , وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى : عجلوا له حاجته فأنّي أبغض صوته )) الكافي ج2 ص489 ، باب من أبطأت عليه الاجابة ح2
(( إنّ العبد ليدعو فيقول الله عزّوجل للملكين : قد إستجبت له ولكن إحبسوه بحاجته، فإنّي أُحبّ أن أسمع صوته , وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى : عجلوا له حاجته فأنّي أبغض صوته )) الكافي ج2 ص489 ، باب من أبطأت عليه الاجابة ح2
إلهي وسيدي ومولاي وربي : سأظل أقرع بابك ..
وسأظل واقفاً على أعتابها عبداً سائلاً مسكيناً ذليلاً حسيراً حقيراً .. عسى أن تُفتَح لنا
والسبب بسيط جداً : لأن رحمتك قد وسِعت كُل شيء , وأنا طالبٌ لهذه الرحمة
وسأظل واقفاً على أعتابها عبداً سائلاً مسكيناً ذليلاً حسيراً حقيراً .. عسى أن تُفتَح لنا
والسبب بسيط جداً : لأن رحمتك قد وسِعت كُل شيء , وأنا طالبٌ لهذه الرحمة
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق