خاطرة كرسمسية
*************
هذه الليلة لاتقل مصيبة على قلب صاحب الزمان من مصائب آباءه الطاهرين (ع) نظراً لما سيقترفه العباد من معاصي وآثام .. فإن أكثر ما يؤذي أولياء الله هو ذنوب العباد , فكيف بإمام المؤمنين والأولياء ؟! وكيف لو كانت هذه الذنوب من المحسوبين عليه ( المنتحلين للتشيّع ) ؟؟؟
في هذه الليلة ستوجّه آلاف الأحجار الى جبهة (صاحب الأمر) المقدسة ..
في هذه الليلة ستوجّه مئآت الآلاف من السهام المسمومة الى قلبه الأقدس ..
في هذه الليلة سترتكز عشرات الآلاف من الرماح في صدره الشريف ..
ومِن مَن ؟؟؟ من المحسوبين عليه كـ (موالين ومُحبين) في الظاهر !!
فينبغي على (الملتزمين والذين في قلوبهم ذرة حُب لصاحب الأمر) العمل والسعي لإدخال السرور على قلبه الشريف والتخفيف عن الألم الذي سيلحقه قدر الإمكان وذلك بدفع الصدقة بنية سلامته وصلاة ركعتين والدعاء له (روحي له الفدا) ..
نسأل الله بحق كل من ناجاه بين الركن والمقام وبحق كل من دعاه بين الصفا والمروة أن يعجّل في فرج المظلومين والمحرومين بنزول روح الله (ع) وبفرج قائم آل محمد (ع) .. اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق