مجموعة خواطر ج1
*************
خاطرة (1) :
لايمكن للداعي أن يؤثر بالشخص المقابل إلاّ إذا كان هو وعاءً لكل خير ,
وسبّاقاً لكل معروف , وكما تقول الحكمة : إبدأ بنفسك فأصلحها ثم الآخرين ..
فمع الأسف نرى الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ينشرون أحاديث أئمة الهدى وحِكم ومفاهيم عالية المضامين , وبنفس الوقت ينشرون كلاماً هو للشيطان أقرب منه الى الرحمن !!!!
أصدقائي .. أليس هذا هو النفاق بعينه أم لا ؟؟
أعزائي .. هل هذا العمل يُرضي الله تعالى أم يُسخطه ؟؟
أحبتي .. لنكن دُعاةً صامتين لكلام وتعاليم العترة الطاهرة بأفعالنا قبل كلامنا ..
ونسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (2) :
الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فيِ الأحداث ..
فعندما نمتلك عيناً جميلة فسنرى كل شيء جميلاً , أما سمعتم قول الحوراء زينب (ع) حينما خاطبها اللعين يزيد : كيف رأيتي صُنع الله بأخيكِ الحسين ؟؟
فقالت (ع) : ما رأيت إلاّ جميلاً ..
وعندما نمتلك نفساً راضية فسنرضى بكل ماكتبه الله لنا , أما سمعتم قول سيد الشهداء (ع) في طف كربلاء : إلهي إن كان هذا يُرضيك فخُذ حتى ترضى ..
ونسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (3) :
إذا تحول الإنسان بمجهوده وعمله إلى محب لله تعالى فإنه عند ذاك لايبحث عن الحيل الشرعية , ولايبحث عن الرخص ..
صحيح أن كل مكروه جائز , ولكنه لا يفرق بين المكروه والحرام , لأن كليهما لايحبهما الله عز وجل , أي يكون المكروه عنده بمرتبة الحرام وكذلك المباح يصبح عنده بمنزلة الواجب ..
فهل نحن هكذا ؟؟
تتساوى عندنا المكروهات مع الحرام فتُصبح كلها بدرجة الحرام !!!
ويتساوى عندنا الحلال والمباحات فتُصبح كلها بدرجة الواجب !!!
ان شاء الله نكون كذلك ...
ونسألكم الدعاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (4) :
يونس النبي (ع) قال : (( لااله إلاّ أنت سبحانك ...))
وفرعون قال : (( لااله إلاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل ...))
فتقبّل الله من يونس النبي تسبيحه وجعله من المسبّحين .. بينما تسبيح فرعون كان هباءً منثوراً
س/ لماذا ؟؟
ج/ السبب واااااااااضح :
وهو أن النبي يونس (ع) عرف الله حق معرفته وكان من المسبحين ,
في الشدة والرخاء , في السر والعلن ..
بينما فرعون لم يعرف الله لا في السر ولا في العلن ..
صحيح أنه ذكرهُ فقط في وقت الضيق ولكن ماقيمة هذا التسبيح !!!!!
اللهم إجعلنا ممن قال فعلاً وصدقاً :
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من المسبّحين ))
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من المكبّرين ))
(( لااله إلاّ انت سبحانك إني كنت من المهلّلين ))
ونسألكم الدعاء
*************
خاطرة (1) :
لايمكن للداعي أن يؤثر بالشخص المقابل إلاّ إذا كان هو وعاءً لكل خير ,
وسبّاقاً لكل معروف , وكما تقول الحكمة : إبدأ بنفسك فأصلحها ثم الآخرين ..
فمع الأسف نرى الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ينشرون أحاديث أئمة الهدى وحِكم ومفاهيم عالية المضامين , وبنفس الوقت ينشرون كلاماً هو للشيطان أقرب منه الى الرحمن !!!!
أصدقائي .. أليس هذا هو النفاق بعينه أم لا ؟؟
أعزائي .. هل هذا العمل يُرضي الله تعالى أم يُسخطه ؟؟
أحبتي .. لنكن دُعاةً صامتين لكلام وتعاليم العترة الطاهرة بأفعالنا قبل كلامنا ..
ونسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (2) :
الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فيِ الأحداث ..
فعندما نمتلك عيناً جميلة فسنرى كل شيء جميلاً , أما سمعتم قول الحوراء زينب (ع) حينما خاطبها اللعين يزيد : كيف رأيتي صُنع الله بأخيكِ الحسين ؟؟
فقالت (ع) : ما رأيت إلاّ جميلاً ..
وعندما نمتلك نفساً راضية فسنرضى بكل ماكتبه الله لنا , أما سمعتم قول سيد الشهداء (ع) في طف كربلاء : إلهي إن كان هذا يُرضيك فخُذ حتى ترضى ..
ونسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (3) :
إذا تحول الإنسان بمجهوده وعمله إلى محب لله تعالى فإنه عند ذاك لايبحث عن الحيل الشرعية , ولايبحث عن الرخص ..
صحيح أن كل مكروه جائز , ولكنه لا يفرق بين المكروه والحرام , لأن كليهما لايحبهما الله عز وجل , أي يكون المكروه عنده بمرتبة الحرام وكذلك المباح يصبح عنده بمنزلة الواجب ..
فهل نحن هكذا ؟؟
تتساوى عندنا المكروهات مع الحرام فتُصبح كلها بدرجة الحرام !!!
ويتساوى عندنا الحلال والمباحات فتُصبح كلها بدرجة الواجب !!!
ان شاء الله نكون كذلك ...
ونسألكم الدعاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة (4) :
يونس النبي (ع) قال : (( لااله إلاّ أنت سبحانك ...))
وفرعون قال : (( لااله إلاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل ...))
فتقبّل الله من يونس النبي تسبيحه وجعله من المسبّحين .. بينما تسبيح فرعون كان هباءً منثوراً
س/ لماذا ؟؟
ج/ السبب واااااااااضح :
وهو أن النبي يونس (ع) عرف الله حق معرفته وكان من المسبحين ,
في الشدة والرخاء , في السر والعلن ..
بينما فرعون لم يعرف الله لا في السر ولا في العلن ..
صحيح أنه ذكرهُ فقط في وقت الضيق ولكن ماقيمة هذا التسبيح !!!!!
اللهم إجعلنا ممن قال فعلاً وصدقاً :
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من المسبّحين ))
(( لااله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من المكبّرين ))
(( لااله إلاّ انت سبحانك إني كنت من المهلّلين ))
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق