الجمعة، 14 ديسمبر 2018

رحلوا .. وهم بعمر الزهور
رحلوا .. وتركوا جمرةً في قلوبنا تكوينا في كل لحظة ..
رحلوا .. ولكن كالمسك مازالت رائحتهم عالقة بكل زاوية من زوايا المكان الذي كان يجمعنا وإياهم ..
رحلوا .. وظل حبل الدعاء هو الوصل بيننا وبينهم , ربي إفتح على قبور شهدائنا وموتانا نافذةً من نسائم بردك وعفوك ورحمتك لاتُغلق أبداااا
أحبتي اليوم جمعة وأرواح أحبتنا تحوم حول بيوتنا تنتظر منا ثواباً أو دعاءً أو سورةً من القرآن أو صلاةً .... الخ ..
لنخصص دعائنا لهم (الشهداء جميعاً وأمواتنا جميعاً) فهم أحوج منا بالدعاء لأنهم إنقطعوا عن هذه الدنيا ولكل منّا أحبة تحت الثرى فهم السابقون ونحن اللاحقون , رددوا معي وأسأل الله أن تكون ساعة إستجابه ان شاء الله :
(( اللهم ارحم من اشتاقت لهم أرواحنا وهم تحت التراب االلهم يا رحمّن يا أرحمّ الراحمين يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا جبار نسأّلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابّك أو أوحيت به رسلك ‏ان تنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور اللهم جازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
حتى يكونوا في بطون الالحاد مطمئنين , اللهم نوّر ووسّع قبور المسلمين وإجعل قبورهم روضة من رياض جناتك يا أرحم الراحمين , اللهم أمطر على قبورهم من سحائب رحمتك , اللهم أمطر على قبورهم من سحائب رحمتك , اللهم إجعل أيديهم تقطف من ثمار جنتك يارب العالمين ..
يارب اجبر كسر قلوب أهلهم على فراقهم
يارب اجبر كسر قلوب أهلهم على فراقهم
يارب اجبر كسر قلوب اهلهم على فراقهم
ولا تجعل آخر عهدنا بهم في الدنيا.. وإبنِ لنا ولهم بيوتا في جنة الفردوس الأعلى واكرمهم واكرمنا وبلغهم وبلغنا شفاعة نبينا محمد وآله الطاهرين .. اللهم آمين
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين )).
تذكروا أحبتي مَن دعا لميت سخّر الله مَن يدعوا له بعد مماته
ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق