ليلة رأس السنة الميلادية
*****************
في زمن الشاه المقبور كان المرحوم السيد حسين رضا إيماني وهو من أهل السير والسلوك في زيارة إلى طهران وكان مطلع السنة الميلادية وكانت الإحتفالات في الشارع والصخب في كل مكان وبينما كان في محرابه يتعبد تواصل إلى سمعه أصوات الاحتفالات والموسيقى !!!
*****************
في زمن الشاه المقبور كان المرحوم السيد حسين رضا إيماني وهو من أهل السير والسلوك في زيارة إلى طهران وكان مطلع السنة الميلادية وكانت الإحتفالات في الشارع والصخب في كل مكان وبينما كان في محرابه يتعبد تواصل إلى سمعه أصوات الاحتفالات والموسيقى !!!
فسأل أحد الحاضرين عن سبب هذه الضوضاء فأجابوه بأنها مطلع السنة الجديدة وكلما إقتربت الساعة من منتصف الليل إحتفل الناس باستقبال هذه السنة ولكن بشتى أنواع المعاصي !!!
فأكفهر وجه السيد وقال إذاً أعلموني بوقت منتصف الليل ، وقبل منتصف الليل بقليل أخبروا السيد باقتراب الوقت فسجد سجدة طويلة حتى هدأت الأصوات عندها رفع رأسه ودموعه تنحدر على وجهه وهو يقول :
(( الهي لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا الهي أسألك الأمن يوم الفزع الأكبر اللهم لا تمقتني الهي أن القوم ذهبوا إلى معبودهم وأنا ذهبت إلى معبودي الهي لو غفل الناس جميعاً عنك ما غفلت عنك وإذا أراد الناس معصيتك ما أردت إلا طاعتك وان جفاك الناس جميعاً فما أنا إلا واصلك وان هجرك الناس جميعاً ما هجرتك , سيدي كل إنسان ذهب إلى محبوبه وها انت ذا محبوبي فاسألك يا من لا يغيب عنه احد من العباد ولا يعزب عنه مثقال ذرة أن تجعل حياتي كلها في حبك وطاعتك يا حبيب من لا حبيب له )) .. واستمر في الدعاء والبكاء
(( الهي لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا الهي أسألك الأمن يوم الفزع الأكبر اللهم لا تمقتني الهي أن القوم ذهبوا إلى معبودهم وأنا ذهبت إلى معبودي الهي لو غفل الناس جميعاً عنك ما غفلت عنك وإذا أراد الناس معصيتك ما أردت إلا طاعتك وان جفاك الناس جميعاً فما أنا إلا واصلك وان هجرك الناس جميعاً ما هجرتك , سيدي كل إنسان ذهب إلى محبوبه وها انت ذا محبوبي فاسألك يا من لا يغيب عنه احد من العباد ولا يعزب عنه مثقال ذرة أن تجعل حياتي كلها في حبك وطاعتك يا حبيب من لا حبيب له )) .. واستمر في الدعاء والبكاء
لقد كان السيد دأبه العبادة في كل ليلة لكن هذه الليلة كثف العبادة وعندما سألناه في اليوم الثاني عن سبب سجوده في منتصف الليل أجاب :
عندما علمت أن الناس يتبارزون بالمعاصي في هذه الليلة أحببت أن أكون في الطرف المقابل وأن أكون في احب الحالات إلى الله وهو السجود فإذا رُفعت الأعمال لم نكن من الغافلين ولا المبعدين ..
عندما علمت أن الناس يتبارزون بالمعاصي في هذه الليلة أحببت أن أكون في الطرف المقابل وأن أكون في احب الحالات إلى الله وهو السجود فإذا رُفعت الأعمال لم نكن من الغافلين ولا المبعدين ..
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا إلهي أسألك الأمن يوم الفزع الأكبر
اللهم إجعلنا من الذاكرين واكتبنا في الذاكرين واحشرنا مع الذاكرين
اللهم آآآآآآآآآآآآمين
اللهم إجعلنا من الذاكرين واكتبنا في الذاكرين واحشرنا مع الذاكرين
اللهم آآآآآآآآآآآآمين
#كل_عام_وأنتم_بخير
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق