في ذكرى إستشهاد مولاتنا فاطمة (ع) بحسب الرواية الأولى (8 ربيع الثاني)
نقول :
تتوالى الأيام وتتقادم الليالي وفاطمة الزهراء (عليها السلام) قمرٌ يشع ولا يبلى بهاؤه ..
إنها كلمة طيبة ترددها شفاه المؤمنين ومنهاج يقتدي به الصالحون ..
إنها شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..
حقاً فاطمة رحلت عن هذه الدنيا إلى عالم الآخرة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام إلا أنها لم تسكن في زاوية من زوايا التاريخ ولم ينحصر ذكرها في أسطر مكتوبة في صفحات مطويات , بل هي حاضرة في ضمائر المؤمنين في كل عصر ومصر كما هي حاضرة في ضمائر الأحرار والحرائر من أبناء آدم وبنات حواء , ذلك لأنها نموذج الحق وقمة الإيمان ورمز تحدي الظلم ومواجهة الطغيان ..
#أعظم_الله_أجوركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق