الإمام الكاظم الشهيد المجاهد
********************
عاصر الإمام عليه السلام حكم المنصور والمهدي والهادي والرشيد ..
ولايخفى على المتتبع للتأريخ في العصر العباسي حجم ماتعرض الإمام (ع) وأنصاره من العلويين لإضطهاد كبير من قبل الحكام العباسيين الظلمه الفسقه.
وقد اُحصي الكثير من الشهداء الذين قتلوا منذ تسلم أبو العباس السفاح السلطة وحتى شهادة الإمام الكاظم (ع) وكان أشهرهم محمد بن عبد الله بن الحسن "النفس الزكية".
لقد عاش الحكام العباسيين لاسيما هارون اللارشيد بحالة بذخ وإسراف وفسق ومجون فيما اﻷكثرية الساحقة في البلاد الإسلامية تعاني وتئن من الفقر والحرمان .. ونتيجة طبيعية لهذا الظُلم والإجرام والفسق والمجون وإبتعاد الحكام عن متطلبات عموم الشعوب نرى الإمام قد تصدى للعمل السياسي بكل قوة ويمكن تلخيص عمله السياسي ضمن نقاط ثلاث :
1) بيان حق الإمام عليه السلام بالخلافة .
2) النفوذ إلى السلطة والتأثير من داخلها من خلال بعض شيعته .
3) تعرية السلطة العباسية وإظهار عدم شرعيتها أمام المسلمين وبحسب الظروف المتاحة ( من خلال مواقفه الصريحة والعلنية تارة , ومن خلال نصائحة لخاصة أصحابه بعدم الركون للظالمين تارة أخرى).
ونتيجة لذلك تم سجن الإمام (عليه السلام) بالإضافة الى :
- حقد هارون اللارشيد على الإمام بل على كل شخصية معارضة للنظام .
- بغضه وحقده على العلويين .
- الوشاية بالإمام عليه السلام من قبل بعض المتزلفين للنظام وخوف الرشيد منه .
فعمد اللارشيد إلى إعتقال الإمام (عليه السلام) عدة مرات , وبقي يتنقل في السجون ويلاقي أنواع التضييق والتنكيل , فكانت شهادته (ع) بسمٍ فاتك دسه له اللارشيد في التمر بعد معاناة طويلة قضاها (ع) في ظلمات زنازين الدولة الظالمة , وذلك في الخامس والعشرين من رجب سنة 183 للهجرة وله من العمر 64 سنة ودفن في مدينة بغداد / الكاظمية .
السلام عليك أيها الإمام المقتول الشهيد , السلام عليك يا ابن رسول الله وابن وصيه , السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته.
ونسألكم الدعاء
********************
عاصر الإمام عليه السلام حكم المنصور والمهدي والهادي والرشيد ..
ولايخفى على المتتبع للتأريخ في العصر العباسي حجم ماتعرض الإمام (ع) وأنصاره من العلويين لإضطهاد كبير من قبل الحكام العباسيين الظلمه الفسقه.
وقد اُحصي الكثير من الشهداء الذين قتلوا منذ تسلم أبو العباس السفاح السلطة وحتى شهادة الإمام الكاظم (ع) وكان أشهرهم محمد بن عبد الله بن الحسن "النفس الزكية".
لقد عاش الحكام العباسيين لاسيما هارون اللارشيد بحالة بذخ وإسراف وفسق ومجون فيما اﻷكثرية الساحقة في البلاد الإسلامية تعاني وتئن من الفقر والحرمان .. ونتيجة طبيعية لهذا الظُلم والإجرام والفسق والمجون وإبتعاد الحكام عن متطلبات عموم الشعوب نرى الإمام قد تصدى للعمل السياسي بكل قوة ويمكن تلخيص عمله السياسي ضمن نقاط ثلاث :
1) بيان حق الإمام عليه السلام بالخلافة .
2) النفوذ إلى السلطة والتأثير من داخلها من خلال بعض شيعته .
3) تعرية السلطة العباسية وإظهار عدم شرعيتها أمام المسلمين وبحسب الظروف المتاحة ( من خلال مواقفه الصريحة والعلنية تارة , ومن خلال نصائحة لخاصة أصحابه بعدم الركون للظالمين تارة أخرى).
ونتيجة لذلك تم سجن الإمام (عليه السلام) بالإضافة الى :
- حقد هارون اللارشيد على الإمام بل على كل شخصية معارضة للنظام .
- بغضه وحقده على العلويين .
- الوشاية بالإمام عليه السلام من قبل بعض المتزلفين للنظام وخوف الرشيد منه .
فعمد اللارشيد إلى إعتقال الإمام (عليه السلام) عدة مرات , وبقي يتنقل في السجون ويلاقي أنواع التضييق والتنكيل , فكانت شهادته (ع) بسمٍ فاتك دسه له اللارشيد في التمر بعد معاناة طويلة قضاها (ع) في ظلمات زنازين الدولة الظالمة , وذلك في الخامس والعشرين من رجب سنة 183 للهجرة وله من العمر 64 سنة ودفن في مدينة بغداد / الكاظمية .
السلام عليك أيها الإمام المقتول الشهيد , السلام عليك يا ابن رسول الله وابن وصيه , السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته.
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق