وذلّ كل شيٍ لكم
************
روى الشيخ المجلسي قائلاً : رأيت في بعض مؤلّفات أصحابنا:
رُوي أنّ الرشيد لعنه الله لمّا أراد أن يقتل الإمام موسى بن جعفر عليه السلام..
عرض قتله على جنده وفرسانه فلم يقبله أحد منهم , فأرسل إلى عماله في بلاد الإفرنج يقول لهم :
************
روى الشيخ المجلسي قائلاً : رأيت في بعض مؤلّفات أصحابنا:
رُوي أنّ الرشيد لعنه الله لمّا أراد أن يقتل الإمام موسى بن جعفر عليه السلام..
عرض قتله على جنده وفرسانه فلم يقبله أحد منهم , فأرسل إلى عماله في بلاد الإفرنج يقول لهم :
التمسوا لي قوماً لا يعرفون الله ورسوله , فإني أريد أن أستعين بهم على أمرٍ !!
فأرسلوا إليه قوماً لا يعرفون من الإسلام ولا من لغة العرب شيئاً , وكانوا خمسين رجلاً , فلما دخلوا عليه أكرمهم وسألهم : مَن ربُّكم ؟ ومن نبيّكم ؟؟
فأرسلوا إليه قوماً لا يعرفون من الإسلام ولا من لغة العرب شيئاً , وكانوا خمسين رجلاً , فلما دخلوا عليه أكرمهم وسألهم : مَن ربُّكم ؟ ومن نبيّكم ؟؟
فقالوا: لا نعرف لنا ربّاً ولا نبيّاً أبداً.
فأدخلهم البيت الذي فيه الإمام عليه السلام ليقتلوه والرشيد ينظر إليهم من زاوية البيت , فلمّا رأوا الإمام رموا أسلحتهم، وارتعدت فرائصهم، وخرّوا سُجَّداً يبكون رحمةً له , فجعل الإمام يُمرّ يده على رؤوسهم ويخاطبهم بلغتهم وهم يبكون.
فلمّا رأى الرشيد ذلك خشي الفتنة وصاح بوزيره :
أخرجهم !! فخرجوا وهم يمشون القهقرى إجلالاً للإمام عليه السلام،
وركبوا خيولهم ومضَوا نحو بلادهم من غير استئذان ..
أخرجهم !! فخرجوا وهم يمشون القهقرى إجلالاً للإمام عليه السلام،
وركبوا خيولهم ومضَوا نحو بلادهم من غير استئذان ..
المصدر : شهادة الأئمة (ع) لجعفر البياتي ص44
أعظم الله أجوركم بإستشهاد مولانا الكاظم عليه السلام
ونسألكم الدعاء
أعظم الله أجوركم بإستشهاد مولانا الكاظم عليه السلام
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق