الخميس، 11 أبريل 2019

في رحاب دعاء كميل
**************

نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله ..
(( ولا لقبائحي ساتراً ))
القبيح في اللغة ضد الحسن , ولربما كان المقصود بها في هذه الفقرة من الدعاء هي الذنوب التي يرى العرف لها مظهراً قبيحاً ومستنكراً ..

مضافاً الى أنها من الجرائم فهي ذنوب مستقبحة وهذا ما يقتضيه السياق من الدعاء حيث يتدرج الداعي من إعترافه بعدم العثور على من يغفر له ذنوبه غير الله سبحانه , كذلك لم يجد من يستر عليه القبيح منها غيره سبحانه ..

ولو كان الأمر موكولاً الى الناس لفضحوه ولأعلنوا عنها , ولكنه الله الذي يحلُم ويحلُم ويحلُم عن معاقبة المذنبين وكفّ عن ملاحقتهم , ولطالما عفا عن المذنبين وستر عليهم رحمة منه بهذه المخلوقات الضعيفة ..

ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق