في رحاب دعاء كميل
*******************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
*******************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
(( وقعدت بي أغلالي ))
والاغلال : هي الأطواق الحديدية ، والتي يقيد بها المجرم أو الأسير حيث يجمع يده الى عنقه ويربطهما الطوق الحديدي.
وهذه الفقرة من الدعاء تصور لنا حالة الداعي والذلة تحيطه من جميع جهاته بعد تصويره لحالته بأن أعماله القبيحة قد قيدته كما تقيد الأطواق الحديدية الأسير وتذله وعلى الأخص عند الوقوف بين يدي آسره وهو الله سبحانه.
إن هذه الأغلال التي تحبس الداعي وتقعده إنما تقعده عن الإلتفات الى الأمور الخيرة والأعمال الصالحة والإتجاه الى الله , وحينئذٍ فيبعد عن كل ذلك لسوء سريرته.
والاغلال : هي الأطواق الحديدية ، والتي يقيد بها المجرم أو الأسير حيث يجمع يده الى عنقه ويربطهما الطوق الحديدي.
وهذه الفقرة من الدعاء تصور لنا حالة الداعي والذلة تحيطه من جميع جهاته بعد تصويره لحالته بأن أعماله القبيحة قد قيدته كما تقيد الأطواق الحديدية الأسير وتذله وعلى الأخص عند الوقوف بين يدي آسره وهو الله سبحانه.
إن هذه الأغلال التي تحبس الداعي وتقعده إنما تقعده عن الإلتفات الى الأمور الخيرة والأعمال الصالحة والإتجاه الى الله , وحينئذٍ فيبعد عن كل ذلك لسوء سريرته.
(( وحبسني عن نفعي بُعد آمالي ))
وبعد الأمل الذي يقصده الدعاء في هذه اللقطة هو التسويف الذي يلازم المرء فيمنعه عن القيام بما يلزم إزاء وظائفه الدينية والإجتماعية فيدأب ليقضي أيام شبابه عابثاً لاهياً مؤملاً أنه سيعود الى الرشد بعد ذلك.
وبعد الأمل الذي يقصده الدعاء في هذه اللقطة هو التسويف الذي يلازم المرء فيمنعه عن القيام بما يلزم إزاء وظائفه الدينية والإجتماعية فيدأب ليقضي أيام شبابه عابثاً لاهياً مؤملاً أنه سيعود الى الرشد بعد ذلك.
إن هذا التسويف هو الذي يضيع الفرصة على هذا المسكين فيدعه يتخبط في آثامه ولربما يدركه الموت فتفسد عليه أبواب الغفران وعندها يخسر الصفقة ولا ينفعه الندم حينذاك , (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعوني لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).
ما أشدها من لحظات وما أحرجها من ساعة تمر على الإنسان وهو يحتضر ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو خالي الوفاض , صفر اليدين !!!
ساعة يخاطب نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) فيها جبرائيل وهو يقول :
(( حبيبي عند الشدائد لا تخذلني ))
فإذا كان نبي الرحمة هذا طلبه من جبرائيل وهو حبيب الله فكيف بنا نحن المذنبون ؟!
ساعة يخاطب نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) فيها جبرائيل وهو يقول :
(( حبيبي عند الشدائد لا تخذلني ))
فإذا كان نبي الرحمة هذا طلبه من جبرائيل وهو حبيب الله فكيف بنا نحن المذنبون ؟!
اللهم عفوك وغفرانك والجنة ونعوذ من سخطك وغضبك والنار بمحمد وآله الطاهرين
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق