الإمام الجواد (ع) وسياسة التسقيط
********************************
لقد واجه الإمام الجواد (عليه السلام) هذه السياسة من اللحظة الأولى التي وطأت قدماه فيها بغداد وأسقطها تباعاً ..
********************************
لقد واجه الإمام الجواد (عليه السلام) هذه السياسة من اللحظة الأولى التي وطأت قدماه فيها بغداد وأسقطها تباعاً ..
ومن هذه السياسات التسقيطية .. التحدي العلمي
فلقد هيأ المأمون العباسي وأعدّ العدة لتسقيط الإمام علمياً [لكونه (ع) صغير السن ولا يستطيع مجاراة مَن هو أكبر منه وأكثر منه علماً بحسب تصور المأمون اللعين] ومِن ثم الخروج بنتيجة بأن هذا الشخص لايصلُح للإمامة !!!!!
ولذا أعدّ العدة للمناظرات بين الإمام الجواد (عليه السلام) وبين قاضي القضاة (يحيى بن أكثم) بحضور جمعٌ من الأشراف وكبار القوم وأزلام السلطة العباسية وقد صرح المأمون بالغرض الحقيقي من تلك المناظرات حيث قال ليحيى بن اكثم :
[ إطرح على أبي جعفر محمد بن الرضا عليه السلام مسألة تقطعهُ فيها ].
[ إطرح على أبي جعفر محمد بن الرضا عليه السلام مسألة تقطعهُ فيها ].
ولكن الأمور كانت دائماً تسير لصالح الإمام (عليه السلام) بتأييد من الله وتوفيقه , وكان خصمه يندهش لشدة مايراه من إحاطة وسعة وشمول في علم الإمام (عليه السلام) فيُلقم حجراً هو وسيده المأمون ..
ومن أشهر هذه المناظرات قول ابن أكثم للإمام (ع) :
[ ماتقول جُعلت فداك في مُحرمٍ قتل صيدا ؟؟ ]
[ ماتقول جُعلت فداك في مُحرمٍ قتل صيدا ؟؟ ]
ياجواد الأئمة أيها الوجيه عند الله نسألك بأجدادك الطاهرين وبآبائك وأبنائك الطيبين أن تشفع لنا عند الله .. اللهم آآآمين
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق