الحرارة التي لاتبرُد أبداً
**********************
ورد عن نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) أنّه قال :
[ إنّ لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد أبداً ].
**********************
ورد عن نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) أنّه قال :
[ إنّ لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد أبداً ].
هذه الحرارة تتأجّج في بداية هذا الشهر الحزين شهر المحرم شهر الأحزان والمصائب فيرى المؤمنين الموالين كل ما جرى في هذا الشهر ببصيرة قلوبهم العاشقة والمُحبّة للحسين (عليه السلام) فتنعكس هذه الرؤية عليهم حزناً وألماً وفجيعة , فيجتمعون فيما بينهم للمشاركة في مآتمهم الذي أمروا بإحياءه [أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا] ويجتمعون لمواساة النبي وأهل بيته (عليهم السلام) إجتماع أهل المصيبة والعزاء , لباسهم لباس أهل المصيبة والحداد وأعينهم جارية بالبكاء لذكرهم الحسين (ع) فإنّه قتيل العبرات لا يذكره مؤمن إلّا إستعبر...
الإمام الصادق عليه السلام يشرح سبب إجتماع المؤمنين من أول محرم عندما يُسأل : سيّدي جُعلت فداك إن أهل الميت يجلسون بالنياحة بعد موته أو قتله وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أوّل الشهر بالمأتم للعزاء على الحسين (ع) فيقول عليه السلام : [يا هذا إذا هلّ هلال محرّم نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرّق من ضرب السيوف وملطّخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لابالبصر فتنفجر دموعنا].
سيدي يارسول الله (صلى الله عليه وآله) أنت المُعزّى بولده الحسين (ع) وكذلك أمير المؤمنين (ع) ومولاتنا فاطمة (ع) ومولانا الحسن (ع) ومولاتنا زينب (ع) ..
أعظم الله أجورنا وأجوركم
ونسألكم الدعاء
أعظم الله أجورنا وأجوركم
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق