سؤال عقائدي
***************
إن الذات الالهية لايطرأ عليها حدوث أو تغيير , ولكن ورد في القرآن بأن الله يغضب وورد في الحديث الشريف بأن الله سبحانه يفرح ويرضى ... الخ فكيف نوفق بين ذلك ؟؟
***************
إن الذات الالهية لايطرأ عليها حدوث أو تغيير , ولكن ورد في القرآن بأن الله يغضب وورد في الحديث الشريف بأن الله سبحانه يفرح ويرضى ... الخ فكيف نوفق بين ذلك ؟؟
الجواب وبإختصار شديد :
إن الفرح والغضب وغيرها هي تعبيرات مجازية , فالرضا والغضب والفرح هي من الصفات النفسانية للإنسان , والله سبحانه وتعالى ليس بجسم فلا صفات نفسانية له ..
إنّ الغضب من الله سبحانه هو العذاب , والرضا تعني الرحمة والثواب ..
إن الفرح والغضب وغيرها هي تعبيرات مجازية , فالرضا والغضب والفرح هي من الصفات النفسانية للإنسان , والله سبحانه وتعالى ليس بجسم فلا صفات نفسانية له ..
إنّ الغضب من الله سبحانه هو العذاب , والرضا تعني الرحمة والثواب ..
فقد روى الصدوق في أماليه ص353 ح439 المجلس47
وفي توحيده ص170 ح4, ح26 باب معنى رضاه عزّ وجلّ وسخطه.
عن جعفر بن محمّد بن عمارة ، عن أبيه ، قال :
سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت له : يا بن رسول الله هل له رضا وسخط ؟
فقال : ((نعم , وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين، ولكن غضب الله: عقابه، ورضاه: ثوابه))
وفي توحيده ص170 ح4, ح26 باب معنى رضاه عزّ وجلّ وسخطه.
عن جعفر بن محمّد بن عمارة ، عن أبيه ، قال :
سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت له : يا بن رسول الله هل له رضا وسخط ؟
فقال : ((نعم , وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين، ولكن غضب الله: عقابه، ورضاه: ثوابه))
اللهم إنا نعوذ من غضبك وسخطك والنار ونسألك رحمتك ورضوانك والجنان
اللهم آمين بمحمد وعترته الطاهرين .. ونسألكم الدعاء
اللهم آمين بمحمد وعترته الطاهرين .. ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق