السبت، 10 أغسطس 2019

الحج والإستجداء
************

لقد أمرنا الله سبحانه أن نفر اليه كما في الآية الكريمة : {ففروا إلى الله}.
لماذا لانجعل عملية الحج فراراً إلى الله سبحانه وتعالى ؟

إنه لمن المناسب للإنسان عندما يذهب إلى بيت الله الحرام أن يتعلق بأستار الكعبة كتعلق إنسان بأذيال كريم , يعيش حالة الفقير المستجدي ..

حينما يهم الكريم بالذهاب معرضاً عن الفقير ولا يقضي له حاجة , ألا يتشبث بثوبه مستكيناً وجلاً ؟؟
وكذلك الإنسان عند الكعبة عليه أن يتشبث بأستارها، مظهراً ذلته وعجزه بين يدي الله عز وجل.

اللهم وفقنا لحج بيتك الحرام , ولزيارة قبر نبيك إرزقنا .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق