الإنفاق في يوم الغدير
********************
روى الشيخ الطوسي في التهذيب عن الإمام الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (سلام الله تعالى عليهم أجمعين) قال : [ الدرهم فيه ـ أي في عيد الغدير ـ بألف ألف درهم ].
والقصد هو التصدق أو التوسعة على العيال أو الإنفاق في إفطار الصائمين

فلو وضعنا هذه الرواية إلى جانب الرواية التي تقول : [ الدال على الخير كفاعله ] فسنحصل على نتيجة مهمة وهي أن الإنسان المؤمن وإن لم يكن قادراً على التصدّق في يوم الغدير فإنّه يستطيع الحصول على ذلك الأجر من خلال دعوته الآخرين وحثّهم للقيام بهذا العمل بأيّ نحوٍ كان , ولا شك أنّ إعطاء هذا الثواب لا يُنقص من كرم الله تعالى : [ لا تزيدهُ كثرةُ العطاءِ إلاّ جوداً وكرماً ].

وفقكم الله وإيانا لاداء حق هذا اليوم العظيم بمحمد وآله الطاهرين
كل عام وأنتم بخير
ونسألكم الدعاء