أنت في ضيافة الله
**************
شهر رمضان .. شهر ضيافة الله 
البعض حين نقول ضيافة الله لايتدبر بعظمة هذه العبارة ..

والواقع أن هذه العبارة من أجمل وأحب العبارات لقلب المؤمن حيث أن من شيم المُضيف أن يستقبل ضيوفه ويُجلسهم في أماكنهم ويُشرف على راحتهم وقضاء حوائجهم ومجالستهم وبذل المقدور عليه في سبيل رخاء ورفاهية الضيف , هذا ونحن نتكلم عن مُضيف آدمي سخي كريم ..

فكيف ونحن مقبلين على ضيافة مالك الوجود واللاوجود .. رب العالمين ؟!

بالأحرى هو شهر للعبد فيه (إن إلتزم بواجباته وتقرب من المُضيف الكريم) أن يتدلل على المُضيف الحبيب أكرم الأكرمين ..

نسأل الله أن يتقبل أعمالنا وأعمالكم بأحسن القبول ان شاء الله
ونسألكم الدعاء