مائدة الفيض الإلهي
**************
الليلة سيتم مد سُفرة رب العالمين للطائعين والعاصين فهل سيتم إستغلالها بالدعوات وتكثيف الطلبات والأمنيات ؟ أم سيكون التلفزيون والبرامج التافهة والمسلسلات الهابطة بديلاً عن تلك المائدة ؟؟
**************
الليلة سيتم مد سُفرة رب العالمين للطائعين والعاصين فهل سيتم إستغلالها بالدعوات وتكثيف الطلبات والأمنيات ؟ أم سيكون التلفزيون والبرامج التافهة والمسلسلات الهابطة بديلاً عن تلك المائدة ؟؟
في هذه الليلة سيضج المؤمنين والعاصين الطالبين لرحمة ربهم ولسان حالهم يرتل
(( اللهم إغفر لي كل ذنبٍ أذنبته ))
في هذه الليلة المباركة سيذهب الطائع والعاصي برجائه الى أقصى حد ويلتفت الى أنه يمثُل بين يدي ربٍ كريم جاء في كرمه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال يوماً : (( يا كريم العفو فقال له جبرئيل (ع) : أتدري ما تفسير يا كريم العفو ؟ هو أنه يعفو عن السيئات برحمته ثم يبدلها حسنات بكرمه ))[1].
(( اللهم إغفر لي كل ذنبٍ أذنبته ))
في هذه الليلة المباركة سيذهب الطائع والعاصي برجائه الى أقصى حد ويلتفت الى أنه يمثُل بين يدي ربٍ كريم جاء في كرمه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال يوماً : (( يا كريم العفو فقال له جبرئيل (ع) : أتدري ما تفسير يا كريم العفو ؟ هو أنه يعفو عن السيئات برحمته ثم يبدلها حسنات بكرمه ))[1].
فلماذا إذاً يقتصر الداعي في دعائه على طلب المغفرة لبعض الذنوب !! ومائدة الفيض الإلهي ممدوده , لماذا لايطلب منه سبحانه أن يغفر له كل ذنب فرحمته قد وسعت كل شيء .. إن الداعي يتوجه بطلبه الى ربٍ عطوف يريد منه أن يتفضل عليه فيغفر له كل ذنب أذنبه وكل إثم صدر منه وهو (في الوقت نفسه) لم يذهب بعيداً بهذه الأمنيات فعوامل الرجاء تدفعه الى الإستزادة من هذا الفيض الرباني ما دامت الآيات الكريمة تبشر المذنبين قائلة : (إن الله يغفر الذنوب جميعاً) ..
وإذا كان الله هو مصدر الغفران فقط وهو كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((والذي نفسي بيده الله أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة بولدها))[2].
إذاً فليذهب بالعبد رجاؤه الى مدارج السمو وليلتمس من ربه أن يغفر له كل ذنب أذنبه , ففي رحاب الله يجد ذلك العبد المسكين أمانيه تتحقق فقد ورد في الحديث :
(( إن العبد إذا أذنب فإستغفر يقول الله لملائكته أنظروا الى عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنوب ويأخذ بالذنب إشهدوا أني قد غفرت له ))[3].
إذاً فليذهب بالعبد رجاؤه الى مدارج السمو وليلتمس من ربه أن يغفر له كل ذنب أذنبه , ففي رحاب الله يجد ذلك العبد المسكين أمانيه تتحقق فقد ورد في الحديث :
(( إن العبد إذا أذنب فإستغفر يقول الله لملائكته أنظروا الى عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنوب ويأخذ بالذنب إشهدوا أني قد غفرت له ))[3].
فالفرصة متاحة ومائدة رب الأرباب ممدوده وهذه ليلة القدر قد فتحت ذراعيها لإحتضان الطائعين والعاصين
المصدر : 1,2,3 جامع السعادات للشيخ النراقي ج1 ص251 ط3 مطبعة النجف
ياربِ ياربِ يارب إغفر لي كل ذنبٍ أذنبته بحق هذه الليالي المباركات وبحق نبيك وأهل بيته الكرام الطاهرين .. اللهم آآآمين
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق