ماذا تعرف عن صُلح الإمام الحسن (ع) ؟
*******************
إرتبط إسم الإمام الحسن (ع) بموضوع الصلح فلنتعرف وإياكم على هذا الأمر..
إن الإمام (ع) لم يفرّط في خطه أبداً ولم يُصالح على خط الإمامة وخير دليل على ذلك مناظراته وخطبه ورسائله إلى الطليق ابن الطليق (معاوية)..
*******************
إرتبط إسم الإمام الحسن (ع) بموضوع الصلح فلنتعرف وإياكم على هذا الأمر..
إن الإمام (ع) لم يفرّط في خطه أبداً ولم يُصالح على خط الإمامة وخير دليل على ذلك مناظراته وخطبه ورسائله إلى الطليق ابن الطليق (معاوية)..
فهي تنم على أن الإمام كان متشبثاً بخط الولاية وكان من أكبر المدافعين عن خط والده الشريف والإمام (ع) عليه أن يتعامل مع الواقع الموجود , فقد حاول إيجاد جبهة وإيجاد حكومة إسلامية ولكن لا أدري ما الذي جرى في حياة الإمام (ع) من تأثير الدعايات المغرضة ؟!
فالأمر كما جرى لوالده علي (ع) حتى أنه عندما قُتل شهيداً في محراب العبادة تعجب البعض من كيفية الإستشهاد , وهل كان علي يصلي حتى يُقتل في محرابه !!
والإمام الحسن (ع) جاء بعد هذا الجو الإعلامي , نحن نقرأ هذا المقطع من حياته (ع) ونرى مدى ما كان يعانيه (ع):
والإمام الحسن (ع) جاء بعد هذا الجو الإعلامي , نحن نقرأ هذا المقطع من حياته (ع) ونرى مدى ما كان يعانيه (ع):
(وقد شدّوا على فسطاطه وانتهبوه , وأخذوا مصلاّه من تحته , وطعنه أحدهم بسيفه قائلا: الله أكبر !! أشركت يا حسن كما أشرك أبوك) !!!!!! وكان الإمام (ع) في بعض الروايات يصلي وعليه ما يحميه من السهام !!!!! هكذا كان الإمام (ع) يعيش مثل هذا الجو ومع ذلك عندما وصل الأمر إلى أن يواجه الواقع الموجود عمل بواجبه ..
ونلاحظ أن من بنود هذه المصالحة المرحلية إن صح التعبير:
أن يكون الأمر له بعد منافسه السياسي , وإشترط عليه ترك سبّ أمير المؤمنين (ع) والعدول عن القنوت عليه في الصلوات , وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم , وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.
أن يكون الأمر له بعد منافسه السياسي , وإشترط عليه ترك سبّ أمير المؤمنين (ع) والعدول عن القنوت عليه في الصلوات , وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم , وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.
وخلاصة الصُلح : أراد الإمام المجتبى (ع) أن يستنقذ البقية الباقية من فلول الأمة حتى يهيئهم للحركة الكربلائية القادمة ..
وأخيراً نقول : إنه من المناسب أن نخرج في كل مناسبة لأئمة الهدى (ع) (سواءً كانت ميلاداً أو إستشهاداً) بالصفة المميزة لذلك المعصوم ونعمل على تطبيقها قدر الإمكان..
ونتأسى بهم في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,فإذا أخذنا من كل معصوم هذه الزهرة العطرة لاشك بأننا سنكون بعد عام بخير إن شاء الله تعالى.
ونتأسى بهم في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,فإذا أخذنا من كل معصوم هذه الزهرة العطرة لاشك بأننا سنكون بعد عام بخير إن شاء الله تعالى.
متباركين بالولادة الميمونه للسبط الأكبر الشهيد إمامنا الحسن المجتبى (ع)
كل عام وانتم بخير .. ونسألكم الدعاء
كل عام وانتم بخير .. ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق