الإيمان والخذلان
************
إن الإيمان إذا إستقر في لُباب القلوب وأعماق النفوس فإنها تكون في صلابتها كزبر الحديد فتتحمل الأهوال وتخوض الشدائد في سبيل ماتذهب اليه ..
وقد كان ذلك الإيمان الراسخ هو الصفة البارزة في سيرة الأنبياء والعظماء والصالحين والمصلحين الذين قدموا أرواحهم قرابين لمبادئهم وآرائهم ..
أما إذا خرج نور الإيمان من القلب فإنه سيكون ظُلمانياً مخذولاً وسيكون كالخرقة البالية قد فقد إرادته وإختياره تتقاذفه الأفكار يميناً وشمالاً , كل يوم هو في شأن والعياذ بالله ..
نسأل الله الثبات على الولاية وعلى المبدأ الحق دائماً وأبداً إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق