الإمام الهادي (ع) ورجال الدولة العباسية
*****************************
ساهمت الشخصية العلمية والمعنوية للإمام الهادي (ع) في جعله محبوباً بين موظفي الدولة وأركان الحكومة ومن جملة الأسباب مايلي :
*****************************
ساهمت الشخصية العلمية والمعنوية للإمام الهادي (ع) في جعله محبوباً بين موظفي الدولة وأركان الحكومة ومن جملة الأسباب مايلي :
1) حل المشاكل :
مرض المتوكل من خراج خرج به فأشرف منه على الموت فلم يجسر أحد ان يمسه بحديده فنذرت أمه ان عوفي ان تحمل إلى أبى الحسن بأموال نفيسة وقال الفتح بن خاقان لو بعثت إلى هذا الرجل فسألته ربما كان عنده شئ فسأل عن الإمام (عليه السلام) فقال: خذوا كسب الغنم فديفوه بماء ورد وضعوه على الخراج، وفعل ذلك فنعش المتوكل وخرج منه ما كان فيه فحملت إليه عشرة آلاف دينار تحت ختمها.1
مرض المتوكل من خراج خرج به فأشرف منه على الموت فلم يجسر أحد ان يمسه بحديده فنذرت أمه ان عوفي ان تحمل إلى أبى الحسن بأموال نفيسة وقال الفتح بن خاقان لو بعثت إلى هذا الرجل فسألته ربما كان عنده شئ فسأل عن الإمام (عليه السلام) فقال: خذوا كسب الغنم فديفوه بماء ورد وضعوه على الخراج، وفعل ذلك فنعش المتوكل وخرج منه ما كان فيه فحملت إليه عشرة آلاف دينار تحت ختمها.1
2) العلم الفياض :
يقول يحيى بن هرثمة: بينما أنا في يوم من الأيام والسماء صاحية والشمس طالعة، إذ ركب وعليه ممطر، وقد عقد ذنب دابته، فعجبت من فعله، فلم يكن بعد ذلك إلا هنيهة حتى جاءت سحابة فأرخت عزاليها، ونالنا من المطر أمر عظيم جداً، فالتفت إليَّ، وقال: أنا أعلم أنك أنكرت ما رأيت، وتوهمت أني علمت من الأمر ما لا تعلمه، وليس ذلك كما ظننت، ولكني نشأت بالبادية فأنا أعرف الرياح التي يكون في عقبها المطر، فلما أصبحت هبت ريح لا تخلف، وشممت منها رائحة المذر، فتأهبت لذلك.2
يقول يحيى بن هرثمة: بينما أنا في يوم من الأيام والسماء صاحية والشمس طالعة، إذ ركب وعليه ممطر، وقد عقد ذنب دابته، فعجبت من فعله، فلم يكن بعد ذلك إلا هنيهة حتى جاءت سحابة فأرخت عزاليها، ونالنا من المطر أمر عظيم جداً، فالتفت إليَّ، وقال: أنا أعلم أنك أنكرت ما رأيت، وتوهمت أني علمت من الأمر ما لا تعلمه، وليس ذلك كما ظننت، ولكني نشأت بالبادية فأنا أعرف الرياح التي يكون في عقبها المطر، فلما أصبحت هبت ريح لا تخلف، وشممت منها رائحة المذر، فتأهبت لذلك.2
3) السلوك الكريم :
كان سلوكه (ع) واحداً مع المخالفين والمآلفين بالكلمة الطيبة وباللين والإبتسامة والتواضع والعفو والتسامح وخفض الجناح كما هو حال آباءه وأجداده (ع) ..
فمرة من المرات وشى به الواشون عند المتوكل فأمر حاجبه سعيد أن يهجم على الدار ليلاً ويقوم بتفتيش بيت الامام (ع) , فتم التسور الى سطح بيته (ع) بدون إذنه (ع) فصاح الإمام : (( يا سعيد مكانك حتى يأتوك بشمعة فلم ألبث أن أتوني بشمعة فنزلت فوجدت عليه جبة من صوف وقلنسوة منها وسجادته على حصير بين يديه وهو مقبل على القبلة فقال لي : دونك بالبيوت ففتشتها فلم أجد شيئاً , ثم قال لي دونك المصلى ففتشته فلم أجد إلاّ سيفاً ......)).3
كان سلوكه (ع) واحداً مع المخالفين والمآلفين بالكلمة الطيبة وباللين والإبتسامة والتواضع والعفو والتسامح وخفض الجناح كما هو حال آباءه وأجداده (ع) ..
فمرة من المرات وشى به الواشون عند المتوكل فأمر حاجبه سعيد أن يهجم على الدار ليلاً ويقوم بتفتيش بيت الامام (ع) , فتم التسور الى سطح بيته (ع) بدون إذنه (ع) فصاح الإمام : (( يا سعيد مكانك حتى يأتوك بشمعة فلم ألبث أن أتوني بشمعة فنزلت فوجدت عليه جبة من صوف وقلنسوة منها وسجادته على حصير بين يديه وهو مقبل على القبلة فقال لي : دونك بالبيوت ففتشتها فلم أجد شيئاً , ثم قال لي دونك المصلى ففتشته فلم أجد إلاّ سيفاً ......)).3
أيها الهادي ياابن رسول الله ياوجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله
اللهم آآآمين .. ونسألكم الدعاء
اللهم آآآمين .. ونسألكم الدعاء
المصادر :
1- مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج3 ص517.
2- الأنوار البهية ص288 ـ 289.
3- بحار الأنوار ج50 ص199ـ200.
1- مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج3 ص517.
2- الأنوار البهية ص288 ـ 289.
3- بحار الأنوار ج50 ص199ـ200.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق