الجمعة، 1 مارس 2019

إحذر (( لاتكُن ناقلاً لكل مايصل إليك ))
********************************

هنالك الكثير من الروايات المروية عن النبي الاعظم وآله الطاهرين (صلّى الله عليهم) في النهي عن التحديث بكل ما تسمعه !! فلماذا هذا النهي ؟؟

فقد روي عن النبي الاكرم (صلّى الله عليه وآله) :
(( يا أبا ذر .. كفى بالمرءِ كذباً أن يُحدّث بكل ما سمع ))
لاشك أن الاخبار التي تصلنا عبر (( التلفاز أو شبكات التواصل كالواتس وغيره )) فيها الصحيح وفيها المكذوب .. وهنا لابد من التحقق من صحتها قبل نقلها وإلاّ سنقع في المحذور وهو نقل الكذب بصورة متعمده أو غير متعمده , وفي كلتا الحالتين نكون قد وقعنا في الكذب !!

وقد رأيت الكثير (على شبكات التواصل ) من نقلٍ للآيات بصورة خاطئة .. والاحاديث المكذوبه على النبي وآله الطاهرين .. وبهذا سيكون لاعذر لنا أمام الله تعالى إذا قصّرنا في هذا الجانب مع علمنا بوجود بعض الكذب في النقولات !!


أو يكون النقل (بدون تمحيص) فيه نسبة أقوال قبيحة أو أفعال سيئة للناس (لا سيما المؤمنين) وبذلك يكون مصداق من مصاديق نشر الكذب والاشاعه والبهتان من حيث تشعر أو لا تشعر ..

وأخيراً اُحب أن أنقل لكم حديثاً قد روي عن صادق آل محمد (ع) وهو :
(( من قال في مؤمن مارأتهُ عيناه وسمعتهُ أُذناه فهو من الذين قال الله عزّ وجلّ {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم} )).

جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وينقلونه
ونسألكم الدعاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق