الجمعة، 4 يناير 2019

موضوع يستحق التأمل والمناقشة
هل طيبة القلب = ضعف الشخصية ؟؟
*************************

في الماضي كانت الطيبة .. ميزة .. يتميز فيها الانسان
ولكن ما نراه اليوم :
هي نقطة سيئة لو أصبح الانسان يملكها (هذا مايراه الكثيرون) ويعتبرونه واقعاً
رأيي : 
الطيبة : صفة محمودة في الانسان بل مرغوبة والانسان طيب القلب محبوب من الجميع .. وهذه هي القاعدة أما مايراه الشواذ بأنه مجنون وبأنه ضعيف وبأنه متخلف وبأنه يُستغل لقضاء المصالح يعني (قشمر) إن صح التعبير فهذا شأنهم ..

لقد نسوا هؤلاء بأن الله سبحانه مدح الكلمة الطيبة في كتابه العزيز فقال :
(( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة ... )) الله جل في علاه مدح الكلمة الطيبة فكيف بالقلب الطيب !! 
ونسوا بأن المؤمن كله طيب , لسانه طيب , قلبه طيب , جسده طيب
ونسوا بأن أحاديث النبي (ص) والعترة (ع) قد مدحوا الخُلُق الحسن وحامله ..
هؤلاء المعترضون يخلطون بين الطيبة والسذاجة !!!!

فالطيبة :
هي المعاملة الحسنة هي المسامحة عند القدرة هي المشاعر النبيلة الجياشة التي تظهر عند المواقف الصعبة و الحاسمة وهي دليل قوة لاضعف ..
أما الانسان الساذج : فهو الذي يسمح للاخرين باستغلاله ويكون ضعيف الشخصية ... 
ولا يمكن للانسان الطيب أن يتعامل بطيبة و نية صادقة مع إنسان خبيث وإلا صار ساذجاً ..

اللهم ارزقنا قلوباً طيبة تُحب الخير وتكره الشر , تُحب الطيبين وتكره الأشرار , تُحب مساعدة الآخرين وتُحب الإيثار وتُحب كل صفة طيبة ياااارب العالمين
ونسألكم الدعاء

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم يارب العالمين
    احسنتم استاذ

    ردحذف
    الردود
    1. أحسن الله اليكم في كل لحظة ان شاء الله ... تشرفنا بمروركم

      حذف