خاطرةٌ زهرائية
**********
ماأصعبها من لحظة على أهل بيت العصمة عندما عرجت روح مولاتنا الزهراء (ع) لبارئها وتلتحق بأبيها نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وآله.

وتبقى هنالك أسئلة تحتار فيها العقول المنصفة وهي : 
- كيف تجرأت الأمة (الإسلامية) على قتل بنت نبيها ولم تجف عيونها على رحيل الرحمة المهداة للعالمين ؟؟!! ولم يزل قبره الشريف رطباً , ولم تزل كلماته الشريفة مدوية وهو يوصيهم خيراً بالآل الطاهرين ؟؟!!

- كيف يمكن للإنسان السوي (الذي يحترم عقله) أن يستوعب إنقلاب الأمة على أعقابها والعودة إلى الجاهلية وقانون الغاب ؟؟!!
- ألم يسمعوا قول النبي في حق الزهراء (فاطمة بضعة مني مَن آذاها فقد آذاني)؟؟!!
- ألم يسمعوا وصاياه بمعرفة قدرها وحفظ مكانتها ؟؟!!

والأغرب من ذلك كله , والأفضع من ذلك كله هو :
تلك الأصوات النشاز (المريضة) التي تُنكر ماحدث للزهراء (ع) مِن ظلم والدفاع عمن ظلمها وإغتصب حقها ومنعها إرثها , بل ويتفاخرون بذلك !!!! عجباً والله عجباً !!

الى الله المشتكى .. الى الله المشتكى
والسلام عليكِ يامجهولة القدر ومخفية القبر ياسيدة النساء ورحمة الله وبركاته
ونسألكم الدعاء