السيدة زينب (ع) والدعاء
*****************
كانت عقيلة بني هاشم (ع) كما هو دأب جدها وأبوها وأمها وإخوتها كثيرة العبادة والتهجد , تصلي النوافل حتى في أحلك الظروف وأشدها وطأةً وألماً , كثيرة الملازمة والتلاوة للقرآن الكريم , لم يفتر لسانها عن ذكر الله قط تدعو الله بعد كل صلاة وتسبحه.
كانت (ع) كثيرة الدعاء في كل لحظات عمرها الشريف , وقد أخذت هذه الأدعية عن جدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء وعن الحسنان (سلام الله تعالى عليهم اجمعين) , فمن أدعيتها التي كانت تقرأها بعد صلاتها وحال القنوت :
(( يا عماد من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له، ويا حرز الضعفاء، ويا كنز الفقراء، ويا سميع الدعاء، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا كاشف السوء ويا عظيم الرجاء، ويا منجي الغرقى، ويا منقذ الهلكى، يا محسن يا مجمل، يا منعم يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد الليل، وضوء النهار، وشعاع الشمس، وحفيف الشجر، ودوي الماء، يا الله يا الله، الذي لم يكن قبله ولا بعده كفء ولا ند، ولا نهاية ولا حد، بحرمة اسمك الذي في الآدميين معناه، المرتدي بالكبرياء والنور والعظمة، محقق الحقائق ومبطل الشرك والبوائق، وبالاسم الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية، التي لا موت معها ولا فناء، وبالروح المقدسة الكريمة وبالسمع الحاضر النافذ، وتاج الوقار، وخاتم النبوة وتوثيق العهد، ودار الحيوان، وقصور الجمال، يا الله، لا شريك له )) .
بمناسبة ولادة إبنة علي (ع) نبتهل الى الله أن يعجّل في فرج وليّه الأعظم (روحي له الفدا) وأن يرزقنا خير الدنيا والآخرة , وأن يعجّل في هلاك كل مَن ساهم في ظلم وهتك حرمة هذا الشعب المستضعف .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء
*****************
كانت عقيلة بني هاشم (ع) كما هو دأب جدها وأبوها وأمها وإخوتها كثيرة العبادة والتهجد , تصلي النوافل حتى في أحلك الظروف وأشدها وطأةً وألماً , كثيرة الملازمة والتلاوة للقرآن الكريم , لم يفتر لسانها عن ذكر الله قط تدعو الله بعد كل صلاة وتسبحه.
كانت (ع) كثيرة الدعاء في كل لحظات عمرها الشريف , وقد أخذت هذه الأدعية عن جدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء وعن الحسنان (سلام الله تعالى عليهم اجمعين) , فمن أدعيتها التي كانت تقرأها بعد صلاتها وحال القنوت :
(( يا عماد من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له، ويا حرز الضعفاء، ويا كنز الفقراء، ويا سميع الدعاء، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا كاشف السوء ويا عظيم الرجاء، ويا منجي الغرقى، ويا منقذ الهلكى، يا محسن يا مجمل، يا منعم يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد الليل، وضوء النهار، وشعاع الشمس، وحفيف الشجر، ودوي الماء، يا الله يا الله، الذي لم يكن قبله ولا بعده كفء ولا ند، ولا نهاية ولا حد، بحرمة اسمك الذي في الآدميين معناه، المرتدي بالكبرياء والنور والعظمة، محقق الحقائق ومبطل الشرك والبوائق، وبالاسم الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية، التي لا موت معها ولا فناء، وبالروح المقدسة الكريمة وبالسمع الحاضر النافذ، وتاج الوقار، وخاتم النبوة وتوثيق العهد، ودار الحيوان، وقصور الجمال، يا الله، لا شريك له )) .
بمناسبة ولادة إبنة علي (ع) نبتهل الى الله أن يعجّل في فرج وليّه الأعظم (روحي له الفدا) وأن يرزقنا خير الدنيا والآخرة , وأن يعجّل في هلاك كل مَن ساهم في ظلم وهتك حرمة هذا الشعب المستضعف .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق