كيف نحاور ؟؟
**********
(( علمنا إمامنا جعفر بن محمد الصادق "ع" كيف نحاور ))
رأيت الكثير من أصحابنا ومن مخالفينا حين الحوار كُلاّ ينتصر لمذهبه وهذا جيد .. لأنهُ نابعٌ من حُبّه لمذهبه ولكن لكي يكون الحوار ناجحاً علينا :
**********
(( علمنا إمامنا جعفر بن محمد الصادق "ع" كيف نحاور ))
رأيت الكثير من أصحابنا ومن مخالفينا حين الحوار كُلاّ ينتصر لمذهبه وهذا جيد .. لأنهُ نابعٌ من حُبّه لمذهبه ولكن لكي يكون الحوار ناجحاً علينا :
أولاً : أن نتبع نهج القرآن الكريم كما خطّه لنا وهو (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) .
ثانياً : يجب أن يكون قائماً على الدليل والبرهان العلمي .
ثالثاً : وهو الأهم برأيي : الاستماع للرأي والرأي المضاد بكل أدب وإحترام .
ثانياً : يجب أن يكون قائماً على الدليل والبرهان العلمي .
ثالثاً : وهو الأهم برأيي : الاستماع للرأي والرأي المضاد بكل أدب وإحترام .
لم يترك لنا إمامنا الصادق (ع) شيئاً إلاّ وأعطانا حكمةً ودرساً وموعظة ,
لم يترك لنا باباً من العلم والمعرفة والأدب والاخلاق إلاّ فتحه لنا ..
تعالوا لنرى ولنستمع لشهادة خصمٍ ملحدٍ لدودٍ .. عن الامام الصادق (ع)
لم يترك لنا باباً من العلم والمعرفة والأدب والاخلاق إلاّ فتحه لنا ..
تعالوا لنرى ولنستمع لشهادة خصمٍ ملحدٍ لدودٍ .. عن الامام الصادق (ع)
محاورة بين تلميذ الامام الصادق (ع) المفضّل بن عمر مع الملحد ابن أبي العوجاء
قال المفضّل مخاطباً المُلحد إبن أبي العوجاء :
( فلم أملك نفسي غضبا و غيظا و حنقا فقلت يا عدو الله أ لحدت في دين الله و أنكرت الباري جل قدسه الذي خلقك في أحسن تقويم و صورك في أتم صورة و نقلك في أحوالك حتى بلغ إلى حيث انتهيت فلو تفكرت في نفسك و صدقك لطيف حسك لوجدت دلائل الربوبية و آثار الصنعة فيك قائمة و شواهده جل و تقدس في خلقك واضحة و براهينه لك لائحة ..)
( فلم أملك نفسي غضبا و غيظا و حنقا فقلت يا عدو الله أ لحدت في دين الله و أنكرت الباري جل قدسه الذي خلقك في أحسن تقويم و صورك في أتم صورة و نقلك في أحوالك حتى بلغ إلى حيث انتهيت فلو تفكرت في نفسك و صدقك لطيف حسك لوجدت دلائل الربوبية و آثار الصنعة فيك قائمة و شواهده جل و تقدس في خلقك واضحة و براهينه لك لائحة ..)
فقال إبن أبي العوجاء :
( يا هذا إن كنت من أهل الكلام كلمناك فإن ثبتت لك حجة تبعناك و إن لم تكن منهم فلا كلام لك و إن كنت من أصحاب جعفر بن محمد الصادق فما هكذا تخاطبنا و لا بمثل دليلك تجادل فينا و لقد سمع من كلامنا أكثر مما سمعت فما أفحش في خطابنا و لا تعدى في جوابنا و إنه الحليم الرزين العاقل الرصين لا يعتريه خرق و لا طيش و لا نزق يسمع كلامنا و يصغى إلينا و يتعرف حجتنا حتى إذا استفرغنا ماعندنا وظننا إنّا قطعناه دحض حجتنا بكلام يسير و خطاب قصير يلزمنا به الحجة و يقطع العذر و لا نستطيع لجوابه ردا فإن كنت من أصحابه فخاطبنا بمثل خطابه ..)
( يا هذا إن كنت من أهل الكلام كلمناك فإن ثبتت لك حجة تبعناك و إن لم تكن منهم فلا كلام لك و إن كنت من أصحاب جعفر بن محمد الصادق فما هكذا تخاطبنا و لا بمثل دليلك تجادل فينا و لقد سمع من كلامنا أكثر مما سمعت فما أفحش في خطابنا و لا تعدى في جوابنا و إنه الحليم الرزين العاقل الرصين لا يعتريه خرق و لا طيش و لا نزق يسمع كلامنا و يصغى إلينا و يتعرف حجتنا حتى إذا استفرغنا ماعندنا وظننا إنّا قطعناه دحض حجتنا بكلام يسير و خطاب قصير يلزمنا به الحجة و يقطع العذر و لا نستطيع لجوابه ردا فإن كنت من أصحابه فخاطبنا بمثل خطابه ..)
وكفى بشهادة الخصم دليلاً على عظمة صادق آل محمد (صلى الله عليه وعلى أجداده الطاهرين وآباءه الطيبين وأبناءه الغر الميامين)
وأخيراً لنستمع الى اًمنية إمامنا صادق العترة(ع) حيث يقول :
(( إني اُحب أن يُقال فيكم : رحم الله جعفر بن محمّد هكذا أدّب أصحابه))
وأخيراً لنستمع الى اًمنية إمامنا صادق العترة(ع) حيث يقول :
(( إني اُحب أن يُقال فيكم : رحم الله جعفر بن محمّد هكذا أدّب أصحابه))
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق