تقويم القلب وسياسته
***************
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( قال الله تعالى لا أطلع على قلب عبد فأعلم فيه حُب الإخلاص لطاعتي لوجهي , وإبتغاء مرضاتي إلاّ توليت تقويمه وسياسته , ومَن إشتغل بغيري فهو من المستهزئين بنفسه ومكتوب إسمه في ديوان الخاسرين )) بحار الأنوار ج82 ص138.
***************
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( قال الله تعالى لا أطلع على قلب عبد فأعلم فيه حُب الإخلاص لطاعتي لوجهي , وإبتغاء مرضاتي إلاّ توليت تقويمه وسياسته , ومَن إشتغل بغيري فهو من المستهزئين بنفسه ومكتوب إسمه في ديوان الخاسرين )) بحار الأنوار ج82 ص138.
من الحقائق التي كشفت عنها هذه الرواية الشريفة أن الحق سبحانه ( يتبنى ) بعض القلوب بالرعاية والتقويم كتبنيه لقلوب الأنبياء مع إختلاف الرتب بطبيعة الحال ..
ومن هنا نرى بعض حالات الإستقامة الشديدة لمن أحاطته دائرة المفاسد من دون أن يقع فيها وكأنّ هناك يداً خفية ( تحوطه ) بالرعاية والتسديد في كل خطوة من خطوات حياته , تُزيّن له الخير تارة وتُكرّه له الفسوق والعصيان تارة أخرى ..
وكذلك نرى أن الرواية الشريفة قد أشارت إلى أن مِن ( مفاتيح ) هذه المنزلة العالية هو حُب الإخلاص لطاعة المولى عز وجل .
نسأل الله أن يحوطنا بعنايته وأن يقذف في قلوبنا الإخلاص وحُب طاعته بمحمد وآله الطاهرين (ع) ... اللهم آمين
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق