الأربعاء، 13 فبراير 2019

لاتقلق فلها مدبر
************

القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر والإضطراب وكثرة التوقعات ..
وينتج القلق عن الخوف من المستقبل أو توقع لشيء ما , أو عن صراع في داخل النفس بين جنود العقل وجنود الجهل .. وبصراحة : القلق هو مضيعه تامّه للوقت ..
صحيح هو حالة طبيعية ولكنه لا يغير من الواقع أي شيء ..
فكل مايفعله هو
تدميرك وجعلك مشغولاً جداً بعمل لاشيء !!!!!


وإليك بعضاً من الحلول للحد من نتائج القلق المدمره :
(1) الرضا بقضاء الله تعالى وقدره , فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمرهُ خير .
ورد عن النبي (ص) أنه قال : "عجباً لأمر المؤمن إنّ أمرهُ كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابتهُ سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابتهُ ضرًاء صبر فكان خيراً له".
(2) دع التفكير في الماضي , وعش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل .
(3) ذكّر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمناً للقلق .
(4) تذكّر بأن نِعم الله عليك كثيرة لاتُحصى , وأتذكر قولاً لأحد الفلاسفة حيث يقول :
"ما أقل ما نفكر فيما لدينا , وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا" .
(5) لا تهتم لتوافه الأمور , ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك , ولا تسمح لنفسك بالثورة والهيجان من أجل أشياء تافهة .
(6) لا تعطِ الأمور أكثر مما تستحق , قدّر قيمة الشيء وأعطِ كل شيء حقه من الاهتمام .
(7) أشغل نفسك بعمل مفيد في بيتك أو في مجال عملك مثلاً , يُنسيك القلق نوعاً ما .
(8) وأخيراً:لا تُحمّل نفسك ما لا تطيق , ولا تكلفها إلاّ وسعها , وتذكّر أن طاقتك محدوده .
وخلاصة الموضوع هي :
ترك الأمور لمُقلّب القلوب والأحوال يجعلك مرتاحاً ..
ونسألكم الدعاء
مساء الخير على الجميع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق