الإنتظار الحق
**********
إن إنتظار الفرج (الذي هو من أفضل الأعمال) يذكّرنا بالإنتظار المذكور في قوله تعالى [من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً]..
**********
إن إنتظار الفرج (الذي هو من أفضل الأعمال) يذكّرنا بالإنتظار المذكور في قوله تعالى [من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً]..
المنتظرون في هذه الآية هم الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وهم على أُهبة الإستعداد للجهاد ومنتظرين للشهادة ليلتحقوا بركب من مضى قبلهم , أضف إلى ذلك إنهم ثابتون على ماهم عليه إذ لم يبدلوا تبديلاً ..
أين هذا (الإنتظار) الواقعي من (تمنّي) الإنتظار وإبداء الأشواق الخالية من المعاني الصادقة ؟؟!
أين هذا (الإنتظار) العملي من قولنا (ياليتنا كنّا معكم فنفوزفوزاً عظيماً) ؟؟!
أين هذا (الإنتظار) العملي من قولنا (ياليتنا كنّا معكم فنفوزفوزاً عظيماً) ؟؟!
لقد كان شهيدنا السعيد (ضياء) يقول دوماً : مجاهدينا كانوا يقولون ياليتنا كنّا معكم وبنيلهم الشهادة يكونوا قد عبروا الى الضفة الأخرى وهو الفوز العظيم ..
أيها الشهداء في هذا اليوم وفي كل يوم سلاماً لأرواحكم الطاهرة
الفاتحة الى أرواح جميع الشهداء السعداء والى كافة أمواتكم وأمواتنا
الفاتحة الى أرواح جميع الشهداء السعداء والى كافة أمواتكم وأمواتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق