ان ما يرفع درجة الاخلاص في الامة ويوجد شرط الظهور، هو العمل ضد الظلم فعلا , ومعه ينبغي ان يمر الفرد فعلا في ظروف الظلم والانحراف ، لكي يعمل ضده ، حتى يتصاعد اخلاصه وتقوى ارادته.
ومن هنا نعرف ان الفرد الذي يهرب بنفسه من ظروف الظلم ، أو ان المجتمع الذي يعيش في الرفاه النسبي بعيدا عن هذه الظروف. فانه لن يعمل ولن يستطيع الوصول الى حد الوعي والاخلاص المطلوب , ولو وصل الى شيء فانما يصل اليه ببطء شديد ويكون ضحلاً وقليلاً.
المصدر : الموسوعة المهدوية ج2 ص190
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق