علمني سيد البلغاء
*************************
يعلمنا أمير المؤمنين علياً (ع) أن نُحسن إختيار من نُصاحب إذ يقول :
(( لا تصحب المائق , فإنّه يزيّن لك فعله , و يودّ أن تكون مثله )) .
المائق : الشديد الحمق , و إنّما يزيّن لك فعله لأنّه يعتقد فعله صواباً بحمقه فيزيّنه لك كما يزيّن العاقل لصاحبه فعله لإعتقاد كونه صواباً .
و قوله (ع) : "و يودّ أن تكون مثله" و ذلك لأنّ كلّ أحد يودّ أن يكون صديقه مثل نفسه في أخلاقه و أفعاله , إذ كلّ أحد يعتقد صواب أفعاله و طهارة أخلاقه و لا يشعر بعيب نفسه ، كما تخفى عن العاشق عيوب المعشوق .
فلا بد للشاب والشابات خصوصاً من هم في سن لاتؤهلهم لإستبطان الأمور وإستخبار الحقائق أن لا يعمقوا أواصر العلاقات (المدرسية وغيرها) إلى درجة منح الثقة الكاملة او الزائدة للآخرين لئلّا يُصدموا بالواقع المرير والحقيقة القاسية فيما بعد ولئلّا يُعرّضوا أنفسهم لمشاكل وخسارات قد تكون عواقبها وبيلة ...
وتذكروا أحبتي بأن الصديق طريق إما طريقاً إلى الجنان أو طريقاً يقودك إلى النيران فإحسِن إختيار الطريق ..
ونسألكم الدعاء
*************************
يعلمنا أمير المؤمنين علياً (ع) أن نُحسن إختيار من نُصاحب إذ يقول :
(( لا تصحب المائق , فإنّه يزيّن لك فعله , و يودّ أن تكون مثله )) .
المائق : الشديد الحمق , و إنّما يزيّن لك فعله لأنّه يعتقد فعله صواباً بحمقه فيزيّنه لك كما يزيّن العاقل لصاحبه فعله لإعتقاد كونه صواباً .
و قوله (ع) : "و يودّ أن تكون مثله" و ذلك لأنّ كلّ أحد يودّ أن يكون صديقه مثل نفسه في أخلاقه و أفعاله , إذ كلّ أحد يعتقد صواب أفعاله و طهارة أخلاقه و لا يشعر بعيب نفسه ، كما تخفى عن العاشق عيوب المعشوق .
فلا بد للشاب والشابات خصوصاً من هم في سن لاتؤهلهم لإستبطان الأمور وإستخبار الحقائق أن لا يعمقوا أواصر العلاقات (المدرسية وغيرها) إلى درجة منح الثقة الكاملة او الزائدة للآخرين لئلّا يُصدموا بالواقع المرير والحقيقة القاسية فيما بعد ولئلّا يُعرّضوا أنفسهم لمشاكل وخسارات قد تكون عواقبها وبيلة ...
وتذكروا أحبتي بأن الصديق طريق إما طريقاً إلى الجنان أو طريقاً يقودك إلى النيران فإحسِن إختيار الطريق ..
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق