في رحاب دعاء كميل
***************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
***************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
(( وكم من فادحٍ من البلاء أقلته , وكم من عثارٍ وقيته ))
ورد في النهاية لإبن الأثير بأن : فدحه الأمر وفدحه الحمل وفدحه الدين أثقله وعاله وبهضه ويقال : نزل به أمر فادح أو ركبه دينٌ فادح أي ثقيل , أما الإِقالة فهي بمعنى العفو والمسامحة .
وفي هذه الفقرة يعترف العبد الداعي بنعمة الله عليه في دفع كثير من الإِبتلاءات والبلايا التي كان من المقرر نزولها به تبعاً لما جنته يده من الذنوب ولكنه سبحانه بعطفه وكرمه دفع كل ذلك عنه.
ويصور لنا العبد الصالح إمامنا الكاظم (عليه السلام) في "دعاء الجوشن الصغير" مثل هذا المنظر فيشكر الله على عدم إبتلائه عندما يقول :
[إلهي ، وكم من عبدٍ امسى ، وأصبح مسافراً شاخصاً عن أهله وولده ، متحيراً في المفاوز تائهاً مع الوحوش والبهائم والهوام ، وحيداً فريداً لا يعرف حيلة ، ولا يهتدي سبيلاً ، أو متأذياً ببردٍ أو حرٍ ، أو جوعٍ أو عري ، أو غيره من الشدائد مما أنا منه خلو في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدرٍ لا يغلب ، وذي أناة لا يعجل].
[إلهي ، وكم من عبدٍ امسى ، وأصبح مسافراً شاخصاً عن أهله وولده ، متحيراً في المفاوز تائهاً مع الوحوش والبهائم والهوام ، وحيداً فريداً لا يعرف حيلة ، ولا يهتدي سبيلاً ، أو متأذياً ببردٍ أو حرٍ ، أو جوعٍ أو عري ، أو غيره من الشدائد مما أنا منه خلو في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدرٍ لا يغلب ، وذي أناة لا يعجل].
(( وكم من عثارٍ وقيته ))
العثرة : هي الكبوة في المشي أي السقوط , قيل أيضاً : الزلة والخطيئة والوقاية هي الحفظ , والذي يريده الدعاء من هذه الفقرة هو : بيان وتعداد الموارد التي كانت مزالاً للأقدام وكان محتماً سقوط الإِنسان في تلك المهاوي السحيقة مكبوباً على وجهه ولكن : يا رب حفظتني من ذلك ونجيتني من هذه العثرات فلك الحمد ولك الشكر.
العثرة : هي الكبوة في المشي أي السقوط , قيل أيضاً : الزلة والخطيئة والوقاية هي الحفظ , والذي يريده الدعاء من هذه الفقرة هو : بيان وتعداد الموارد التي كانت مزالاً للأقدام وكان محتماً سقوط الإِنسان في تلك المهاوي السحيقة مكبوباً على وجهه ولكن : يا رب حفظتني من ذلك ونجيتني من هذه العثرات فلك الحمد ولك الشكر.
[يا من اظهر الجميل ، وستر القبيح يا من لم يؤآخذ بالجريرة ، ولم يهتك الستر ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع العفو ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ، ومنتهى كل شكوى ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدئاً بالنعم قبل إستحقاقها].
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق