الثلاثاء، 2 يوليو 2019

صفوف الشيطان
************
إن مثل من يُريد فتح ميادين العبودية للحق سبحانه كمثل من يُريد أن يقتحم صفّاً متراصاً من الشياطين يرونه ولا يراهم .. وما الحل ؟؟!!

الحل الوحيد في هذا الموقف الرهيب هو أن (يُشهر) العبد سلاحه بما يفهم منه أنه صادق في هذه المواجهة , ثم (يقتحم) الميدان عاملاً بقاعدة : (إذ هبت أمرا فقع فيه فإن شدة توقّـيه شر مما أنت فيه) نهج البلاغة ج4 ص42
.

ثم (ينتظر) هذا العبد بعد ذلك كله جنود الملائكة المسومين تحيط به من كل حدب وصوب وكيف تستطيع الشياطين صبراً أمام جنود الرحمن الموكّلة بالنصر والفتح المبين ؟!


والمهم في هذا النصر هي مواصلة السير بعد إقتحام السد الشيطاني وإلا فإن التباطؤ والركون إلى النصر الأول مما قد يوجب إجتماع فلول الشياطين المنهزمة لإستدراك الهزيمة كما حصل في هزيمة أُحد بعد فتح بدر ..

نسألك اللهم فتحاً مبيناً على النفس الأمارة بالسوء وأن يعجّل بالنصر على جيوش شياطين الجن والإنس ببركة الصلاة على محمد وآله الطاهرين .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق