من قصص العلماء
************
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي:
أني تعرّفتُ على شرطي كان مستعفيا في زمن الشاه، سألته عن سبب استعفائه فقال:
فراسة نظر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي !
فقلت: قل لي القصة، ما هي ؟
************
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي:
أني تعرّفتُ على شرطي كان مستعفيا في زمن الشاه، سألته عن سبب استعفائه فقال:
فراسة نظر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي !
فقلت: قل لي القصة، ما هي ؟
قال : ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحا كنت مأمورا في شارع " إرم " قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام، وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
وفي حدود الساعة الثانية من منتصف الليل جاءت حافلة باص من أصفهان ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون، انتهزتُ الفرصة فنهرت السائق قائلا:لماذا توقفت هنا، هيا أعطني رخصة القيادة ؟
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه.
فأخذتها وقلتُ: هيّا تحرّك سريعا وقلت في نفسي:-قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه.
فأخذتها وقلتُ: هيّا تحرّك سريعا وقلت في نفسي:-قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.
انتظرت حتى الأذان لأدخل الحمّام وأغتسل للصلاة، وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادما إلى الحرم، ولكنّه خلافا لليالي السابقة اتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ !
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال :
بهذه النقود إذهب واغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الاغتسال.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئا: حسنا، حسنا سيدي.
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال :
بهذه النقود إذهب واغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الاغتسال.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئا: حسنا، حسنا سيدي.
ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حر
واليوم بحمد الله أعيش سعيدا ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا.
واليوم بحمد الله أعيش سعيدا ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا.
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق