في رحاب دعاء كميل
****************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
(( وكم من مكروهٍ دفعته ))
****************
نُكمل وإياكم الشرح المبسّط لفقرات هذا الدعاء المبارك , علّ وعسى أن ننال الأجر إن شاء الله
(( وكم من مكروهٍ دفعته ))
في المصطلح الفقهي : المكروه حكم من الأحكام الخمسة وهو ما كره الله فعله ولكن لا يعاقب على الإتيان به , فلو جاء به المكلف لم يستحق عليه العقوبة.
أما في اللغة : فهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه.
أما في اللغة : فهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه.
والمراد من دفع المكروه هنا على لسان الداعي إما دفع نفس الشيء الذي يكرهه الإنسان أو بإيجاد سبب يكون موجباً لدفعه.
- فمن الأول : بالإمكان القول بأن من فضل الله على عبده أن يدفع عنه مايكرهه من مرض ونحوه وفقر وغير ذلك مما يكرهه الإِنسان.
- ومن الثاني القول : بأن المراد من دفع المكروه جعل الاسباب الدافعة له والوسائل الموصلة الى التحرز عنه كالأذكار الواردة في طلب الرزق وأداء الديون والأدعية الواردة لدفع الهم والكرب والخوف وخواص حمل القرآن وقراءته خصوصاً بعض السور منه ..
- فمن الأول : بالإمكان القول بأن من فضل الله على عبده أن يدفع عنه مايكرهه من مرض ونحوه وفقر وغير ذلك مما يكرهه الإِنسان.
- ومن الثاني القول : بأن المراد من دفع المكروه جعل الاسباب الدافعة له والوسائل الموصلة الى التحرز عنه كالأذكار الواردة في طلب الرزق وأداء الديون والأدعية الواردة لدفع الهم والكرب والخوف وخواص حمل القرآن وقراءته خصوصاً بعض السور منه ..
وهكذا الصدقات فإنها تدفع البلاء المحتم أو تدفع سبعين بلاء.
- وقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال : ان الله لا إله الا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة ، والحرق ، والغرق ، والهدم ، والجنون ، وعد سبعين باباً من الشر.(1)
- وقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال : ان الله لا إله الا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة ، والحرق ، والغرق ، والهدم ، والجنون ، وعد سبعين باباً من الشر.(1)
- وعن الإمام الباقر (ع) أنه قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء.(2)
- وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال : داوو مرضاكم بالصدقة.(3)
المصدر : (1)(2)(3) جامع السعادات للشيخ النيراقي
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق