ثقافة الإنتظار
المصلح العالمي العظيم
نهاية الليلة الظلماء
المصلح العالمي العظيم
نهاية الليلة الظلماء
عندما نلقي نظرة على أوضاعنا الحاضرة ونلاحظ تصاعد نسبة الجرائم وحوادث القتل والحروب وإراقة الدماء والمصادمات والمنازعات الدولية وإتساع نطاق المفاسد الأخلاقية بإستمرار , يقفز في ذهننا هذا السؤال :
هل سيستمر الوضع على هذا الحال ؟؟ وهل سيزداد إنتشار هذه الجرائم والمفاسد حتى تجر البشرية الى حرب كونية ثالثة تُهلك الحرث والنسل ؟؟ أم أن الإنحرافات العقائدية والمفاسد الاخلاقية المرعبة ستكون كمستنقع عفن سيبتلع الإنسانية إبتلاعاً ؟؟!!!
أم أن هناك بصيص ضوء من أمل في النجاة والإصلاح والصلاح ؟؟
الجواب الأول هو الذي يقول به المتشائمون والماديون وهو : أن مستقبل العالم مُظلم ولايخلو كل زمان من إحتمال الخطر.
أما الذين يؤمنون بمبادئ الأديان السماوية وخاصة المسلمون والشيعة منهم على وجه التحديد فيجيبون بجواب آخر عن هذا السؤال فيقولون :
أما الذين يؤمنون بمبادئ الأديان السماوية وخاصة المسلمون والشيعة منهم على وجه التحديد فيجيبون بجواب آخر عن هذا السؤال فيقولون :
إن وراء هذه الليلة القاتمة الحالكة السواد صُبح أمل مشرق وإن هذه السحب الداكنة وهذه الأعاصير المهلكة والسيول المدمرة سوف تزول في النهاية وستسطع الشمس في سماء صافية وسيكون الجو صحواً.
إن هذه الدّوامات المخوفة لا تبقى في طريقنا دائماً , وإن في الأفق القريب دلائل على وجود ساحل نجاة يتطلّع إليه الناظرين.
إن العالم أجمع ينتظر مُصلحاً عظيماً يغير بثورته وجه العالم لصالح الحق والعدالة.
وبالطبع يُطلق أتباع كل دين إسماً خاصاً على هذا المصلح المنتظر (كما أشرنا في منشور سابق ) مصداقاً لقول الشاعر :
عبارتنا شتى وحُسنك واحد .. وكُل الى ذاك الجمال يُشير
إن العالم أجمع ينتظر مُصلحاً عظيماً يغير بثورته وجه العالم لصالح الحق والعدالة.
وبالطبع يُطلق أتباع كل دين إسماً خاصاً على هذا المصلح المنتظر (كما أشرنا في منشور سابق ) مصداقاً لقول الشاعر :
عبارتنا شتى وحُسنك واحد .. وكُل الى ذاك الجمال يُشير
اللهم أرِنا الطلعة الرشيدة والغُرّة الحميدة لصاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى
اللهم آمين ... ونسألكم الدعاء
اللهم آمين ... ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق