الثلاثاء، 25 يونيو 2019

الناس أعداء ماجهلوا ج3
*****************

حكمة أو مقولة قالها أمير المؤمنين (ع) قبل أكثر من 1400 عام في المجتمع الإسلامي ولا زالت حية تنبض وتتجسد في الكثير من المجتمعات المغيب وعيها الجمعي .

هل هي صعبة الفهم والإدراك من قبل الشعوب ؟؟!!
أم الشعوب لاتريد فهمها وتجاهلها من أجل التمسك بالموروث القديم التعبان ؟؟!!
لماذا الشعوب غير الإسلامية إستطاعت فك شفرة هذه المقولة والإستفادة منها في ترك عقد الماضي (الذي زرعها المفهوم المقدس المزيف) وترسباته والإنطلاق نحو إختبار وتجربة كل جديد من العلوم والتكنولوجيا ؟؟!!


هل لأنها إنتزعت القدسية (المزيفة) من تراثها وتأريخها (المتمثلة بالكهنة) وأخضعته للتدقيق والمراجعة ؟؟!! هل رفضت الثوابت (المزيفة) من قواميسها ؟؟!! وبقي المسلمون متمسكون بالثوابت (المزيفة) رغم وضوح بطلانها خوفاً من المساس بالمقدس (المزيف) ورموزه (المزيفون) ؟؟!! ما الفرق في الأمر ؟؟ 
هل في حجم الدماغ البشري وإستيعابه أم في التفكير وأنماطه ؟؟

كل الشعوب إكتوت بنيران دعاة الأديان (المزيفون) الذين أوصلوهم الى حالة الإستعباد والتخلف , لماذا رفضت الشعوب الغير إسلامية واقعها المزري وحرّكت عقولها من أجل كسر قيودها المفروضة عليها , والشعوب الإسلامية لازالت هي من تصنع وتختار سيدها ؟؟!!

فالشعوب (واقعاً) هي مَن تصنع عبوديتها أو حريتها ..
أوروبا إستفاقت من غيبوبتها منذ قرون والمسلمين لايزالوا في سباتهم يعمهون !!
متى نبرهن على حريتنا ونقول لااااااا للمقدس (المزيف) ودعاته (المزيفون) طالما أضرّ بنا كثيراً ودمرنا كثيراً وأوغل في تحقيرنا كثيراً وأوقف مسيرتنا الحضارية وجعلنا في أخر الطابور العالمي المتحضر.

اللهم عليك بأولئك الدعاة (المزيفون) الذين دمروا البلاد والعباد فإنهم لايُعجزونك
اللهم آمين .. ونسألكم الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق